responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : حاشية المكاسب نویسنده : الشيخ الأصفهاني    جلد : 1  صفحه : 276


< فهرس الموضوعات > هل تعتبر الماضوية < / فهرس الموضوعات > اعتبار الماضوية وعدمها - قوله ( رحمه الله ) : ( لصراحته في الإنشاء . . . الخ ) [1] .
قد مر مرارا [2] أن الانشاء والأخبار من وجوه الاستعمال ، وأن معنى " بعت " معنى قابل للانشاء والأخبار ، بل الفرق بين الماضي والمضارع أن الماضي إذا كان في موقع الانشاء والمعاملة فلا محالة يكون منسلخا عن الزمان الماضي ، لأن إيجاد شئ في الزمان الماضي محال ، فلم يبق إلا قصد إيجاد الملكية ، ومع تمامية العلة يتحقق المعلول قهرا ، بخلاف المضارع فإن قصد ثبوت الملكية حالا أو استقبالا معقول ، فلا موجب لانسلاخ المضارع عن الحال والاستقبال ، وحيث إنه مشترك بين الحال والاستقبال فلا دلالة له بنفسه على ثبوت الملكية في الحال .
وحينئذ فإن كانت القرينة مقامية أمكن الاشكال بعدم تأكد المعاهدة ، لتقومها إثباتا بغير اللفظ ، وإن كانت القرينة مقالية أمكن تصحيحه بأن المجموع الدال على المعاهدة لفظ له ظهور نوعي في المراد .
< فهرس الموضوعات > اعتبار تقديم الايجاب على القبول < / فهرس الموضوعات > اعتبار تقديم الايجاب على القبول وعدمه - قوله ( رحمه الله ) : ( إن القبول الذي هو أحد ركني عقد المعاوضة . . . الخ ) [3] .
فهم شيخنا الأستاذ [4] من عبارته هذه أن " قبلت " و " رضيت " مشتمل على المطاوعة دون " اشتريت " ونحوه ، فإنه لمجرد إنشاء ملكية مال البايع بعوض ماله ، وحقيقة المطاوعة تستدعي التأخر عقلا ، فأورد عليه أن القبول المتقوم به العقد إن وجب تضمنه للمطاوعة مفهوما كما في " قبلت " أو مصداقا بأن يقع موقع المطاوعة



[1] كتاب المكاسب 96 سطر 10 .
[2] تعليقة 37 قوله ( ومنها أنه قد حقق في الأصول . . . ) ، والتعليقة السابقة .
[3] كتاب المكاسب 96 سطر 26 .
[4] حاشية الآخوند 27 .

276

نام کتاب : حاشية المكاسب نویسنده : الشيخ الأصفهاني    جلد : 1  صفحه : 276
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست