نام کتاب : حاشية المكاسب نویسنده : الشيخ الأصفهاني جلد : 1 صفحه : 130
سلطنة جديدة غير منبعثة عن الملكية ، كيف وهي في ظرف عدمها ، فكيف يعقل أن يكون من شؤونها ؟ ! ومع الشك في ثبوتها فالأصل عدمها ، مع أنه لا ترتب شرعا لعدم بقاء ملك الموهوب له على سلطنة الواهب على الرد ، حتى يكون استصحاب السلطنة حاكما على استصحاب الملك ، وتمام الكلام في باب الخيار [1] . - قوله ( قدس سره ) : ( مضافا إلى إمكان دعوى كفاية . . . الخ ) [2] . ليس الغرض استصحاب الكلي وإثبات أثر الفرد ، فإنه لا معنى للتعبد بشئ إلا ترتيب أثر نفسه ، بل الغرض ترتيب أثر طبيعي الملك وهو جواز التصرفات ، وإن كان ترتيبه بعد الرجوع يلازم لزوم الملك من باب المقارنة ، لا من باب التعبد بعدم جواز الرجوع أو بعدم نفوذه . وربما يورد على استصحاب الكلي هنا بوجوه : أحدها : وهو أضعفها ما عن بعض أجلة تلامذته [3] ( قدس سرهما ) من أن أصالة اللزوم المشتهرة بين الأعلام لا يمكن أن يكون مدركها استصحاب الكلي الذي هو محل الكلام . ثانيها : ما عن شيخنا الأستاذ في تعليقته [4] من أنه من الشك في المقتضي والمصنف ( قدس سره ) لا يقول بحجية الاستصحاب فيه . وهو مبني على كون المدار على إحراز المقتضي بمعنى السبب في الأمور الواقعية ، وعلى إحراز المقتضي بمعنى المصلحة الداعية في الأمور الاعتبارية ، فإنها المشكوكة هنا لعدم إحراز سنخ المصلحة ، وأنها مقتضية لاعتبار ملك لا يزول بالرجوع ، أو أنها مقتضية لاعتبار ملك يزول . وأما إذا أريد منه ما هو المعروف عند المحققين من أن المستصحب بنفسه تارة له يكون أمد وعمر مخصوص تشريعا كما يكون له ذلك تكوينا ، وأخرى ليس له تشريعا
[1] ج 4 تعليقة 21 ، وما بعدها . [2] كتاب المكاسب 85 سطر 6 . [3] حاشية الأشكوري 13 سطر 32 . [4] حاشية الآخوند 13 .
130
نام کتاب : حاشية المكاسب نویسنده : الشيخ الأصفهاني جلد : 1 صفحه : 130