< فهرس الموضوعات > كتاب الأيمان < / فهرس الموضوعات > كتاب الأيمان < فهرس الموضوعات > ما به تنعقد < / فهرس الموضوعات > ما به تنعقد ص 347 قوله * ( وبأسمائه الخاصّة ) * كالرحمن والرحيم والقديم والأزليّ .قوله : * ( دون ما لا ينصرف إطلاقه إليه ، كالموجود ) * والحيّ والسميع والبصير وإن نوى بها الحلف ؛ لسقوط الحرمة بالمشارَكَة .قوله : * ( أو أُحلف ، حتّى يقول : باللَّه ) * لقوله عليه السلام : مَنْ كان حالفاً فليحلف باللَّه أو لَيَذَر [1] .قوله : * ( ولو قال : لعمر اللَّه ، كان يميناً ) * لَعَمْر بفتح اللام والعين وضمّ الراء ، واللام فيه لتوكيد الابتداء . والخبر محذوف ، والتقدير : لعمر اللَّه قسمي ، فإن لم تأت باللام نصبتَه نصب المصادر ، وقلت : عَمْرَ اللَّه .ومعنى لعَمْرُ اللَّه وعَمْرَ اللَّه : أُحلف ببقاء اللَّه ودوامه ، ذكره الجوهريّ [2] .قوله : * ( إذا اتّصل بما جرت العادة [3] ) * ؛ كأن يفصل بالتنفّس والسعال وابتلاع اللقمة وقذف النخامة . لكن هل يشترط التلفّظ بالاستثناء أو تكفي النيّة والاعتقاد ؟ حكى الشارح
[1] . عوالي اللآلي ، ج 3 ، ص 444 ، ح 3 ؛ سنن أبي داود ، ج 3 ، ص 222 ، ح 3249 . [2] . الصحاح ، ج 2 ، ص 756 ، « ع م ر » . [3] . في المطبوعة : « إذا اتّصلت بما جرت العادة » .