responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : حاشية المختصر النافع نویسنده : الشهيد الثاني    جلد : 1  صفحه : 148


< فهرس الموضوعات > كتاب الإقرار < / فهرس الموضوعات > كتاب الإقرار < فهرس الموضوعات > الإقرار < / فهرس الموضوعات > الإقرار ص 343 قوله * ( وتقوم مقامه الإشارة ) * نعم مع تعذّر النطق .
قوله : * ( ولو قال : نَعَم ) * الفرق بين نَعَم وبلى أنّ نعَم حرف تصديق ، فإذا وقعت في جواب الاستفهام ، كانت تصديقاً لما دخل عليه الاستفهام ، فتكون تصديقاً للنفي ، وذلك منافٍ للإقرار .
وأمّا بلى فإنّها تكذيب له ؛ لأنّ أصلها بل زيدت عليها الألف ، فهي للردّ والاستدراك ، وإذا كان كذلك فقوله : * ( بلى ردّ لقوله : * ( أليس لي عليك كذا فإنّه الذي دخل عليه حرف الاستفهام ، ونفي له ، ونفي النفي إثبات ، ومِن هنا قال ابن عبّاس في قوله تعالى * ( أَلَسْتُ بِرَبِّكُمْ قالُوا بَلى ) * : ولو قالوا : نعم كفروا [1] .
ووجه التردّد في نَعَم ممّا ذكر ، ومِن قول جماعة من أهل العربيّة بمساواتها ل بلى حتى نقل عن سيبويه وقوع نَعَم في جواب ألستُ [2] والعرف مطابق لذلك أيضاً ، ولعلَّه الحجَة ، فالقول بكونها إقراراً أقوى ، كما اختاره الشهيد في ( الدروس ) [3] .



[1] . حكى قول ابن عبّاس ابن هشام في مغني اللبيب ، ج 2 ، ص 346 ؛ والمحقّق الكركي في جامع المقاصد ، ج 9 ، ص 194 . والآية في سورة الأعراف ( 7 ) : 172 .
[2] . نقله ابن هشام في مغني اللبيب ، ج 2 ، ص 346 .
[3] . الدروس الشرعيّة ، ج 3 ، ص 121 .

148

نام کتاب : حاشية المختصر النافع نویسنده : الشهيد الثاني    جلد : 1  صفحه : 148
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست