نام کتاب : جمع بين صلاتين وحدود آن ( فارسي ) نویسنده : السيد محمد رضا المدرسي جلد : 1 صفحه : 6
روايات متعددى نيز در اين مورد وارد شده است از آن جمله : ( عن ابن مسعود رضى الله عنه قال : قال رسول الله صلى الله عليه و سلم : ( أتانى جبرئيل عليه السلام لدلوك الشمس حين زالت فصلى بى الظهر ) [1] از افراد ديگرى نيز اين مضمون نقل شده است ، همچون ابن عباس ، انس ، عمر ، ابن عمر ، ابى برزة و غير اينها . از طريق اهل بيت عليهم السلام نيز به طرق متعدد وارد شده است كه مقصود از دلوك زوال است . عن ابى عبد الله عليه السلام في قوله تعالى : ( أقم الصلاة لدلوك الشمس الى غسق الليل ، و قرآن الفجران أن قرآن الفجر كان مشهودا قال : دلوك الشمس زوالها ، غسق الليل انتصافه ، و قرآن الفجر ركعتا الفجر ) [2] و با وجود اين روايات متعدده نمىتوان اعتنايى به دو روايتى كه سيوطى از ابن مسعود و على عليه السلام نقل مىكند كه دلوك به معنى غروب است ، علاوه نهايت مطلب تعارض اين دو نوع روايات است و بر فرض عدم ترجيح دسته اول و تساقط هر دو دسته ، شكى نيست كه بايد به ظهور لغوى قرآن بازگشت نمود كه روشن شد دلوك در آيه مباركه ظهور در زوال خورشيد دارد . و از اينجا است كه شافعى تصريح مىكند : دلوك الشمس زوالها [3] و اما غسق ، در معجم مقاييس اللغة مىگويد : ( غسق : العين والسين والقاف اصل صحيح يدل على ظلمة فالغسق الظلمة ) [4] وراغب در مفردات مىگويد : ( غسق الليل : شدة ظلمته ) و از ابن عباس نيز نقل شده است : ( غسق الليل اجتماع الليل وظلمته ) [5]
[1] - در المنثور جم 4 ص 195 . [2] - وسائل الشيعة : ابواب المواقيت ش 4799 . [3] - السنن الكبرى ج 1 ص 364 . [4] - معجم مقاييس اللغة ج 4 ص 425 . [5] - در المنثور ج 4 ص 195 .
6
نام کتاب : جمع بين صلاتين وحدود آن ( فارسي ) نویسنده : السيد محمد رضا المدرسي جلد : 1 صفحه : 6