نام کتاب : جمع بين صلاتين وحدود آن ( فارسي ) نویسنده : السيد محمد رضا المدرسي جلد : 1 صفحه : 12
5 - و در باب وقت العصر ، آمده است : ( حدثنا ابن مقاتل قال اخبرنا عبد الله قال : ابوبكر بن عثمان بن سهل بن حنيف قال : سمعت ابا أمامة يقول : صلينا مع عمر بن عبد العزيز الظهر ثم خرجنا حتى دخلنا على أنس بن مالك فوجدناه يصلى العصر ، فقلت : يا عم ما هذه الصلاة التى صليت قال : العصر وهذه صلاة رسول الله صلى الله عليه و سلم التى كنا نصلى معه . ) [1] اين روايت دال بر آن است كه انس به تبع رسول الله صلى الله عليه و سلم بين ظهر و عصر جمع مىكرده است . و احتمال آن كه عمر بن عبد العزيز نماز ظهر را در آخر وقت ظهر خوانده مندفع است چون جاى تعجب نبود كه اين چه نمازى است كه أنس مىخواند . و جالب اين است كه اين روش نمازگزاردن را أنس با كان و فعل مضارع كه دال بر استمرار عمل است از رسول اكرم صلى الله عليه و سلم نقل مىكند كما اينكه در يكى از روايات ابن عباس نيز چنين بود . 6 - باز در باب وقت العصر ، آمده است : ( حدثنا قتيبة قال : حدثنا الليث عن ابن شهاب عن عروه عن عائشه : أن رسول الله صلى الله عليه و سلم صلى العصر والشمس في حجرتها لم يظهر الفئ من حجرتها . ) 7 - و نيز : ابو نعيم قال : أخبرنا ابن عيينة عن الزهرى عن عروة عن عائشه قالت : كان النبى صلى الله عليه و سلم يصلى صلاة العصر والشمس طالعة في حجرتى لم يظهر الفئ بعد . از اين دو روايت و نظاير اين دو استفاده مىشود كه نماز پيامبر صلى الله عليه و سلم به زمانى كه سايه هر چيزى مثل خودش يا دو برابر مثل خودش بشود به تأخير نمىافتاد و اگر نه معنى نداشت عائشه بگويد والشمس طالعة في حجرتى لم يظهر الفئ بعد ، با آنكه حجره كوچك بوده است وحتى اگر ديوار آن كوتاه بوده بسيار زود سايه نمايان مىشده است . و به جان خودم اين روايات يكى از قوى ترين ادلة بر وقت مشترك بين ظهر و عصر مىباشد و چون ظهور در استمرار دارد بعيد نيست كسى از آن استفاده كند كه تعجيل در عصر نيز مطلوب است و حداقل دال بر جواز به معنى دقيق كلمه است . و در مسند احمد بن حنبل نيز آمده است : 1 - حدثنا عبد الله حدثنى ابى ثنا سفيان قال عمرو اخبرنى جابر بن يزيد انه سمع ابن