نام کتاب : جامع المدارك نویسنده : السيد الخوانساري جلد : 1 صفحه : 499
السابري ، عن أبي عبد الله عليه السلام قال : ( ثلاثة في الجنة على المسك الأذفر : مؤذن أذن احتسابا ، وإمام أم قوما وهم به راضون ، ومملوك يطيع الله ويطيع مواليه ) [1] وأما تقديم المذكورين مع الاختلاف على الترتيب المذكور في المتن فيشهد له ما عن الفقه الرضوي عليه السلام قال : ( إن أولى الناس بالتقدم في الجماعة أقرؤهم للقرآن فإن كانوا في القراءة سواء فأفقههم ، وإن كانوا في الفقه سواء فأقربهم هجرة ، وإن كانوا في الهجرة سواء فأسنهم ، فإن كانوا في السن سواء فأصبحهم وجها ، وصاحب المسجد أولى بمسجده ) [2] . ( ويستحب للإمام أن يسمع من خلفه الشهادتين ولو أحدث الإمام قدم من ينوبه ومات أو أغمي عليه قدموا من يتم بهم ، ويكره أن يأتم الحاضر بالمسافر والمتطهر بالمتيمم وأن يستناب المسبوق وأن يؤم الأجذم والأبرص والمحدود بعد توبته والأغلف ومن يكرهه المأموم والأعرابي بالمهاجرين ) أما استحباب إسماع الإمام من خلفه الشهادتين فيدل عليه صحيحة حفص بن البختري ، عن أبي عبد الله عليه السلام قال فيها : ( ينبغي للإمام أن يسمع من خلفه التشهد ولا يسمعونه هم شيئا ) [3] ويدل على استحباب إسماع كل ما يقول مما يسوغ الاجهار به رواية أبي بصير ، عن أبي عبد الله عليه السلام قال : ( ينبغي للإمام أن يسمع من خلفه كلما يقول : ولا ينبغي لمن خلف الإمام أن يسمعه شيئا مما يقول ) [4] وأما الاستنابة في صورة الأحداث فيدل على جوازها جملة من الأخبار منها ما عن الصدوق مرسلا قال قال أمير المؤمنين صلوات الله عليه : ( ما كان من إمام يقدم في الصلاة وهو جنب ناسيا أو أحدث حدثا أو رعف رعافا أو أذى في بطنه فليجعل ثوبه على أنفه ثم لينصرف و ليأخذ بيد رجل فيلصل مكانه ، ثم ليتوضأ وليتم ما سبقه به من الصلاة وإن كان
[1] الوسائل أبواب صلاة الجماعة ب 26 ح 5 . [2] مستدرك الوسائل ج 1 ص 492 أبواب صلاة الجماعة ب 25 ح 3 . [3] الوسائل أبواب صلاة الجماعة ب 51 ح 1 . [4] الجواهر طبع النجف ج 13 ص 367 .
499
نام کتاب : جامع المدارك نویسنده : السيد الخوانساري جلد : 1 صفحه : 499