responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : جامع المدارك نویسنده : السيد الخوانساري    جلد : 1  صفحه : 202


الظهور . لصراحة تلك الأخبار في الطهارة الذاتية ، لكن الظاهر اعراض الأصحاب عن العمل بالأخبار الدالة على الطهارة ، فلا محيص من القول بالنجاسة .
وأما المسكر : والمراد منه المسكر الذي يكون مايعا بالأصالة فالمشهور نجاسته وعن جماعة القول بالطهارة ، واستدل للطهارة بأخبار منها صحيحة ابن أبي سارة قال : ( قلت لأبي عبد الله عليه السلام : إن أصاب ثوبي شئ من الخمر أصلي فيه قبل أن أغسله ؟ قال : لا بأس إن الثوب لا يسكر ) [1] ومنها موثقة ابن بكير قال :
( سأل رجل أبا عبد الله عليه السلام وأنا عنده عن المسكر والنبيذ يصيب الثوب ؟ قال :
لا بأس ) [2] ومنها صحيحة علي بن رئاب المروية عن قرب الإسناد قال : ( سألت أبا عبد الله عليه السلام عن الخمر والنبيذ المسكر يصيب ثوبي فأغسله أو أصلي فيه ؟ قال : صل فيه إلا أن تقذره فتغسل منه موضع الأثر إن الله - تبارك وتعالى - إنما حرم شربها ) [3] وغيرها من الروايات واستدل للمشهور أيضا بأخبار كثيرة منها موثقة عمار بن موسى الساباطي عن أبي عبد الله عليه السلام قال : سألته عن الدن يكون فيه الخمر هل يصلح أن يكون فيه خل أو ماء أو كامخ أو زيتون ؟ قال : ( إذا غسل فلا بأس - الحديث - ) [4] ومنها صحيحة الحلبي عن أبي عبد الله عليه السلام في الإناء يشرب فيه النبيذ ؟ فقال : ( تغسله سبع مرات ) [5] وموثقته الأخرى عن دواء يعجن بالخمر ؟ فقال : ( لا والله ما أحب أن أنظر إليه فكيف أتداوى به إنه بمنزلة شحم الخنزير أو لحم الخنزير ) [6] ومنها موثقة عمار أيضا عن أبي عبد الله عليه السلام قال : ( لا تصل في ثوب أصابه خمر أو مسكر واغسله إن عرفت موضعه فإن لم تعرف موضعه فاغسل الثوب كله فإن صليت فيه فأعد صلاتك ) [7] مضافا إلى الشهرة العظيمة وقد حمل



[1] الوسائل أبواب النجاسات ب 38 ح 10 و 11 و 14 .
[2] الوسائل أبواب النجاسات ب 38 ح 10 و 11 و 14 .
[3] الوسائل أبواب النجاسات ب 38 ح 10 و 11 و 14 .
[4] الوسائل أبواب النجاسات ب 51 ح 1 .
[5] الوسائل كتاب الأشربة أبواب الأشربة المحرمة ب 30 ح 2 .
[6] الوسائل أبواب الأشربة المحرمة ب 20 ح 4 .
[7] الوسائل أبواب النجاسات ب 38 ح 7 .

202

نام کتاب : جامع المدارك نویسنده : السيد الخوانساري    جلد : 1  صفحه : 202
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست