responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : جامع المدارك نویسنده : السيد الخوانساري    جلد : 1  صفحه : 152


الخ - ) [1] وأما كراهة نزول الرحم إن كان الميت رجلا ففي خصوص الأب يدل عليه أخبار . منها رواية عبد الله بن راشد ، عن أبي عبد الله عليه السلام قال : ( الرجل ينزل في قبر والده ولا ينزل الوالد في قبر ولده ) [2] والظاهر من الأخبار عدم البأس في نزول الولد في قبر والده ، ومع ذلك أفتوا بالكراهة مع خفتها فيه واستفادة كراهة نزول مطلق الرحم من أخبار الباب لم يظهر وجهها ، وإن كانت الميت مرأة فإن الأفضل أن لا يتولاه إلا زوجها أو ذو رحم لها ، ويدل عليه رواية السكوني عن الصادق عليه السلام قال : قال أمير المؤمنين عليه السلام : ( مضت السنة من رسول الله صلى الله عليه وآله أن المرأة لا يدخل قبرهما إلا من كان يراها في حياتها ) [3] ( وأن يجعل الميت عند رجلي القبر إن كان رجلا وقدامة إن كانت امرأة ) ربما يستفاد الحكمان من خبر الأعمش المروي عن الخصال عن جعفر بن محمد عليها السلام في حديث شرائع الدين قال : ( والميت يسل من قبل رجليه سلا والمرأة تؤخذ بالعرض من قبل اللحد - الخ - ) [4] ( وينقل مرتين ويصبر عليه وينزل في الثالثة سابقا برأسه والمرأة عرضا ) ويدل على النقل والصبر ما رواه الصدوق - قدس سره - في العلل قال بعد نقل رواية وفي حديث آخر : ( إذا أنيت بالميت القبر فلا تفدح [5] به القبر ، فإن للقبر أهوالا عظيمة فتعوذ بالله أو تعوذ من هول المطلع ولكن ضعه قرب شفير القبر واصبر عليه هنيئة ثم قدمه قليلا واصبر عليه ليأخذ أهبته [6] ثم قدمه إلى شفير القبر ) [7] وأما السبق بالرأس بالنسبة إلى الرجل وإرسال



[1] الوسائل أبواب الدفن ب 31 ح 6 .
[2] الكافي ج 3 ص 193 باب من يدخل القبر ومن لا يدخل تحت رقم 1 و 5
[3] الكافي ج 3 ص 193 باب من يدخل القبر ومن لا يدخل تحت رقم 1 و 5
[4] الخصال باب الواحد إلى المائة تحت رقم 8 .
[5] هو من الأمر الفارح وهو الذي يثقل ويبهض أي لا تجعل القبر ودخوله ثقيلا على ميتك بادخاله مفاجأة .
[6] تأهب للشئ استعد له ، واهبة الحرب - بضم الهمزة - آلتها
[7] المصدر ج 3 ص 110 وفي الوسائل أبواب الدفن ب 16 ح 6 .

152

نام کتاب : جامع المدارك نویسنده : السيد الخوانساري    جلد : 1  صفحه : 152
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست