نام کتاب : ثلاث رسائل ، ولاية الفقيه نویسنده : السيد مصطفى الخميني جلد : 1 صفحه : 62
ومن تبعه ، فيصاب بظهر الكوفة ، ويبعث بعثا إلى المدينة فيقتل بها رجلا ، ويهرب المهدي ، والمنصور منها . . . [1] إلى آخر الحديث . ومنها : عن الباقر ( عليه السلام ) خطابا إلى أبي الجارود : أن تلزم بيتك وتقعد في دهماء هؤلاء الناس ، وإياك والخوارج منا ، فإنهم ليسوا على شئ ، ولا إلى شئ . . . إلى أن قال : واعلم أنه لا تقوم عصابة تدفع ضيما أو تعز دينا ، إلا صرعتهم البلية ، حتى تقوم عصابة شهدوا بدرا مع رسول الله ( صلى الله عليه وآله وسلم ) لا يوارى قتيلهم ، ولا يداوى جريحهم . فقلت : من هم ؟ قال : الملائكة [2] . ومنها : عن الباقر ( عليه السلام ) : ومثل من خرج منا - أهل البيت - قبل قيام القائم ( عليه السلام ) مثل فرخ طار أوقع من وكره ، فتلاعب به الصبيان [3] . ومنها : ما عن أربعين المجلسي ( رحمه الله ) قال : قال أبو عبد الله ( عليه السلام ) : ما خرج ولا يخرج منا - أهل البيت - إلى قيام قائمنا أحد ، ليدفع ظلما وينعش حقا ، إلا اصطلمته البلية ، وكان قيامه زيادة في مكروهنا وشيعتنا [4] . ومنها غير ذلك مما يمكن أن يطلع عليه المتتبع ، ولكنه لا يجد إلا
[1] تفسير العياشي 1 : 64 ، الغيبة ، الطوسي : 441 ، إثبات الهداة 3 : 732 / 78 ، مستدرك الوسائل 11 : 37 ، كتاب الجهاد ، أبواب جهاد العدو وما يناسبه ، الباب 12 ، الحديث 11 . [2] الغيبة ، النعماني : 194 ، مستدرك الوسائل 11 : 35 ، كتاب الجهاد ، أبواب جهاد العدو وما يناسبه ، الباب 12 ، الحديث 5 . [3] الغيبة ، النعماني : 199 ، مستدرك الوسائل 11 : 37 ، كتاب الجهاد ، أبواب جهاد العدو وما يناسبه ، الباب 12 ، الحديث 9 . [4] لم نعثر عليه في الأربعين ، لاحظ مقدمة الصحيفة السجادية : 16 .
62
نام کتاب : ثلاث رسائل ، ولاية الفقيه نویسنده : السيد مصطفى الخميني جلد : 1 صفحه : 62