responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : ثلاث رسائل ، ولاية الفقيه نویسنده : السيد مصطفى الخميني    جلد : 1  صفحه : 61


والسند غير نقي بالحسين الذي قيل في حقه : ضعيف جدا لا يلتفت إليه ، كذاب وضاع للحديث ، فاسد المذهب [1] .
ومنها : عن نهج البلاغة : ألزموا الأرض ، واصبروا على البلاء ، ولا تحركوا بأيديكم وسيوفكم في هوى ألسنتكم ، ولا تستعجلوا بما لم يعجل الله لكم ، فإنه من مات منكم على فراشه ، وهو على معرفة حق ربه وحق رسوله وحق أهل بيته ، مات شهيدا ، ووقع أجره على الله ، واستوجب ثواب ما نوى من صالح عمله ، وقد مات البينة مقام إسلامه ، فإن لكل شئ مدة وأجلا [2] .
وغير خفي : أن من يعرف بلاغته ( عليه السلام ) وفصاحته ، يطمئن بأنه من الأكاذيب المنسوبة إليه ، لخلوها عن خصوصيات الخطب اللازمة رعايتها على الخطيب ، وسيظهر وجه تصدي الخائنين لجعل هذه المآثير ، بل ربما يجعلون وينسبون إلى غيره ( عليه السلام ) كأبي بكر ما يشبه ذلك ، أو إلى رسول الله ( صلى الله عليه وآله وسلم ) ، فراجع الآثار والأخبار .
ومنها : ما رواه العياشي والشيخ والحر العاملي في إثبات الهداة والنوري في المستدرك : عن جابر ، عن الباقر ( عليه السلام ) : الزم الأرض ولا تحرك يدا ولا رجلا حتى ترى علامات أذكرها لك ، وفي ذيلها :
وتقبل راية خراسان حتى تنزل ساحل دجلة ، يخرج رجل من الموالي ضعيف



[1] قال الشيخ الطوسي في رجاله : أنه واقفي ولم نعثر على ما ذكره المؤلف ( قدس سره ) ، لاحظ رجال الطوسي : 346 .
[2] نهج البلاغة ، صبحي الصالح : 282 ، الخطبة 190 .

61

نام کتاب : ثلاث رسائل ، ولاية الفقيه نویسنده : السيد مصطفى الخميني    جلد : 1  صفحه : 61
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست