نام کتاب : ثلاث رسائل ، ولاية الفقيه نویسنده : السيد مصطفى الخميني جلد : 1 صفحه : 43
3 - ما روي عن التفسير المنسوب إلى الإمام ( عليه السلام ) : أنه يقال للفقيه : أيها الكافل لأيتام آل محمد ، الهادي لضعفاء محبيه ومواليه ، قف حتى تشفع في كل من أخذ عنك ، أو تعلم منك [1] . وفي موضع آخر : يظهر أن أيتام آل محمد هم المسلمون ، وإليه يشير ما عن الرسول الأعظم ( صلى الله عليه وآله وسلم ) : يا علي أنا وأنت أبوا هذه الأمة [2] . وقال في موضع آخر : قال موسى بن جعفر ( عليه السلام ) : فقيه واحد كفل يتيما من أيتامنا المنقطعين عن مشاهدتنا والتعلم من علومنا ، أشد على إبليس من ألف عابد [3] فإنه يعلم من ذلك أن يتيم آل محمد ( صلى الله عليه وآله وسلم ) أعم . وقال في موضع آخر : عن النبي ( صلى الله عليه وآله وسلم ) أنه قال : أشد من يتم اليتيم ، يتيم انقطع عن إمامه لا يقدر على الوصول إليه ، ولا يدري كيف حكمه فيما يبتلى به من شرائع دينه . . . [4] . أقول : احتياج الأمة إلى السياسة والرئاسة ، والنظم والناظم ، وأن كل أمة لا يكون صاحب الزعيم الكبير البصير يضمحل ويمحو بالضرورة مما لا شبهة فيه ، ولا نحتاج إلى الرواية فلو استشكل في هذه الأخبار كما هو قابل لذلك ، ولكنه لا يورث الخلل في أساس البحث وما
[1] التفسير المنسوب إلى الإمام الحسن العسكري ( عليه السلام ) : 344 / 223 ، بحار الأنوار 2 : 6 / 10 . [2] بحار الأنوار 23 : 128 / 59 . [3] التفسير المنسوب إلى الإمام الحسن العسكري ( عليه السلام ) : 343 / 222 . [4] التفسير المنسوب إلى الإمام الحسن العسكري ( عليه السلام ) : 339 / 214 .
43
نام کتاب : ثلاث رسائل ، ولاية الفقيه نویسنده : السيد مصطفى الخميني جلد : 1 صفحه : 43