responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : ثلاث رسائل ، ولاية الفقيه نویسنده : السيد مصطفى الخميني    جلد : 1  صفحه : 42


والجلوس إليهم عبادة [1] .
2 - التوقيع الشريف المروي عن الكليني عن إسحاق بن يعقوب ، قال : سألت محمد بن عثمان العمري ( رحمه الله ) أن يوصل إلي كتابا سألت فيه عن مسائل أشكلت علي ، فورد التوقيع بخط مولانا صاحب الزمان ( عليه السلام ) : أما ما سألت عنه - أرشدك الله وثبتك - من أمر المنكرين لي من أهل بيتنا وبني عمنا ، فاعلم أنه ليس بين الله وبين أحد قرابة ، من أنكرني فليس مني ، وسبيله سبيل ابن نوح ( عليه السلام ) ، أما سبيل عمي جعفر وولده فسبيل إخوة يوسف ( عليه السلام ) ، وأما الفقاع فشربه حرام ، ولا بأس بالشلمباب .
وأما أموالكم فلا نقبلها إلا لتطهروا ، فمن شاء فليصل ، ومن شاء فليقطع ، فما آتاني الله خير مما آتاكم .
وأما ظهور الفرج فإنه إلى الله - تعالى ذكره - وكذب الوقاتون .
وأما قول من زعم أن الحسين لم يقتل فكفر وتكذيب وضلال .
وأما الحوادث الواقعة فارجعوا فيها إلى رواة حديثنا ، فإنهم حجتي عليكم وأنا حجة الله عليهم .
وأما محمد بن عثمان العمري . . . إلى آخر التوقيع الشريف .
وقال في آخره : وأكثروا الدعاء بتعجيل الفرج ، فإن ذلك فرجكم .
والسلام عليك يا إسحاق بن يعقوب وعلى من اتبع الهدى [2] .



[1] الأمالي ، الطوسي : 225 / 392 ، بحار الأنوار 1 : 201 / 9 ، و 67 : 290 / 25 .
[2] كمال الدين : 483 / 4 ، الغيبة : 290 ، الإحتجاج 2 : 542 ، وسائل الشيعة 27 : 140 ، كتاب القضاء ، أبواب صفات القاضي ، الباب 11 ، الحديث 9 .

42

نام کتاب : ثلاث رسائل ، ولاية الفقيه نویسنده : السيد مصطفى الخميني    جلد : 1  صفحه : 42
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست