نام کتاب : ثلاث رسائل ، دروس الأعلام ونقدها نویسنده : السيد مصطفى الخميني جلد : 1 صفحه : 81
إسم الكتاب : ثلاث رسائل ، دروس الأعلام ونقدها ( عدد الصفحات : 150)
الموضوعية للاستصحاب [1] ، فاسد جدا ، لعدم إمكان الشبهة الموضوعية ، لعموم لا تنقض من جهة القيدين - الشك واليقين - وإن أمكن من جهة سائر القيود المعتبرة في جريانها . ثم إنه لم يظهر لي وجه ما وقع فيه بعض الأعاظم ، من أن التمسك به هنا من التمسك بالاستصحاب في الشبهة المصداقية ، وحيث يكون المخرج لبيا يجوز التمسك به [2] . وقال الوالد : لو كانت المسألة من شبهات تلك المسألة ، فقد فرغنا من عدم الفرق بين اللبيات واللفظيات في محله [3] ، وأن اللبي كاللفظي ، فإن كان مجملا فلزوم القدر المتيقن منه دليل جواز التمسك ، لكن الشك يرجع إلى الشك في أصل التخصيص ، وإن كان مبينا فلا يجوز ، لتأتي ما قلناه في وجه عدم الجواز هناك هنا . والتفصيل موكول إلى محله [4] . والأصحاب في تلك المسألة ، وقعوا في الخلط بين الشبهة المصداقية والشبهة في أصل التخصيص ، وعرجوا منها إليها ، فراجع . ولنا سؤال منهم جميعا في خصوص مسألتنا : وهو الشك في أن اللزوم والجواز من طوارئ الأسباب والمسببات ، فإنه لا ربط له بالشبهة