نام کتاب : ثلاث رسائل ، العوائد والفوائد نویسنده : السيد مصطفى الخميني جلد : 1 صفحه : 39
في رواية الكافي لسورة التوحيد [1] - غير هذه المسألة المبتلى بها الناس في الآخرة ، التي لا بد من اطلاعهم عليها حتى يحترزوا عن الشبهات ، فضلا عن الصغائر والكبائر ، فلا ينبغي الخلط بينهما ، كما لا يخفى . فبالجملة : قلما يتفق الفرار من العصيان مع الجهل بكيفية العذاب ، وبتلك الكيفية التي هي مقا لتهم ، فلو أريد تركهم عصيانه - تعالى - لكان عليهم إفهامهم بها . والله العالم . ولعمري لو كانت المسألة ما حدث به هؤلاء الأعلام ، لكان عليه - تعالى - إرسال الرسل في كل عصر وفي كل مصر بالمعجزات الباهرات والآيات الظاهرات ، وما كان يصح طي هذه المرحلة من المجازاة ، مثل ما يصنعه الناس والولاة والسلاطين في عقوباتهم ] ببث [ القوانين على النهج العادي والمتعارف .
[1] سئل علي بن الحسين ( عليه السلام ) عن التوحيد فقال : إن الله عز وجل علم أنه يكون في آخر الزمان أقوام متعمقون فأنزل الله تعالى ( قل هو الله أحد ) والآيات من سورة الحديد إلى قوله : ( وهو عليم بذات الصدور ) فمن رام وراء ذلك فقد هلك . الكافي 1 : 91 / 3 ، التوحيد : 283 / 2 .
39
نام کتاب : ثلاث رسائل ، العوائد والفوائد نویسنده : السيد مصطفى الخميني جلد : 1 صفحه : 39