responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : تقريرات آية الله المجدد الشيرازي نویسنده : المولی علي الروزدري    جلد : 1  صفحه : 303

إسم الكتاب : تقريرات آية الله المجدد الشيرازي ( عدد الصفحات : 517)


فنقول : إنّ هيئات أسماء الفاعلين والصّفات المشبهة موضوعة لهذا القدر الجامع بين العنوانات المذكورة المنتزعة من قيام المبادئ الخاصة بالذّوات ، وقس عليها الحال في مفهوم الصفات المشبهة ، فإنّه أيضا أمر منتزع من قيام المبدأ بالذّات على نحو الثّبوت فيجري فيها الكلام إلى آخره .
ثم إنّ الذّوات قد تتلبس بمبدإ الضّرب على نحو الوقوع ، وقد تتلبس بمبدإ القتل على نحو الوقوع ، وقد تتلبس بمبدإ الجرح على هذا النحو ، وهكذا إلى آخر المبادئ المجرّدة .
وأنت بعد ما لاحظت قيام الضّرب بها - على النّحو المذكور - تنتزع منه عنوانا بسيطا صادقا على غير تلك الذّات إذا تلبّست به - على هذا النحو - وهو ما يعبّر عنه بالفارسية ب ( زده شده ) أو قيام القتل بها - على النحو المذكور - فتنتزع منه عنوانا كذلك ، يعبّر عنه بالفارسية ب ( كشته شده ) أو قيام الجرح فتنتزع عنوانا يعبّر عنه بالفارسية ب ( زخم خورده ) وهكذا إلى آخر المبادئ المجردة ، وأنت ترى عنوانا جامعا بين تلك العناوين بالوجدان .
فنقول : إنّ هيئة مفعول موضوعة لهذا العنوان الجامع ، وقس عليه الحال في هيئة اسم المفعول من المزيد فيه .
وأنت بعد هذا البيان تعرف الحال بمقايسة ما ذكرنا في صيغ المبالغة ، وأسماء المكان والآلة والتفضيل ، فلا نطيل الكلام .
فخلاصة الكلام : أنّ كلّ واحد من هيئات المشتقات موضوعة للقدر الجامع بين تلك العنوانات المنتزعة ، الخاصّة بالنّسبة إلى هذا القدر الجامع ، والعامّة بالنسبة إلى ما تحتها قطعا ، لقضاء التبادر ، ومعه لا يصغى إلى دعوى عدم وضع الهيئات مطلقا لمعنى مستقل ، وتصريح جماعة بذلك إمّا محمول على هيئات الأفعال فقط ، أو على خلاف التحقيق .
هذا ، وأما الوجه الثاني من الوجهين الَّذي هو رابع الوجوه المتقدمة ، فوجه الضّعف فيه : أن الضّروري إنما هو ثبوت نفس الذات لنفسها ، وأما ثبوتها مقيدة بوصف ، فهو ممكن بالإمكان الخاصّ .

303

نام کتاب : تقريرات آية الله المجدد الشيرازي نویسنده : المولی علي الروزدري    جلد : 1  صفحه : 303
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست