غير مرة ، فلم يمكنني ذلك [1] ومنها رواية أبي بصير عن أبي جعفر عليه السلام أنه قال في حديث : قال النبي صلى الله على وآله : أيها الناس إنه لا نبي بعدي ولا سنة بعد سنتي ، فمن ادعى ذلك فدعواه وبدعته في النار فاقتلوه [2] . ومنها رواية العيون عن ابن فضال عن أبيه عن الرضا عليه السلام أنه قال في حديث : شريعة محمد صلى الله عليه وآله لا تنتهي إلى يوم القيامة ، ولا نبي بعده إلى يوم القيامة ، فمن ادعى بعده نبيا أوتي بكتاب بعده فدمه مباح لكل من سمع منه [3] . وأما إذا قال : لا أدري محمد بن عبد الله صادق أو لا فإنه إذا كان على ظاهر الاسلام فإنه يصير أيضا دمه مباحا بلا خلاف أجده فيه - كما في الجواهر - ففي صحيحة ابن سنان عن أبي عبد الله عليه السلام أنه قال : من شك في الله وفي رسوله فهو كافر [4] الحديث . وفي رواية الحارث بن مغيرة قال : قلت لأبي عبد الله عليه السلام : لو أن رجلا أتى النبي صلى الله عليه وآله فقال : والله ما أدري أنبي أنت أم لا ؟ كان يقبل منه ؟ قال : لا ، ولكن كان يقتله ، إنه لو قبل ذلك
[1] الوسائل الباب 7 من أبواب حد المرتد الحديث 2 - 3 - 4 [2] الوسائل الباب 7 من أبواب حد المرتد الحديث 2 - 3 - 4 [3] الوسائل الباب 7 من أبواب حد المرتد الحديث 2 - 3 - 4 [4] الوسائل الباب 10 من أبواب حد المرتد الحديث 22 .