وإني تخوفت من ذلك فأتيت إلى وصي رسولك وابن عم نبيك فسألته أن يطهرني فخيرني ثلاثة أصناف من العذاب ، اللهم فإني اخترت أشدهن اللهم فإني أسألك أن تجعل ذلك كفارة لذنوبي وأن لا تحرقني بنارك في آخرتي ، ثم قام وهو باك حتى دخل الحفيرة التي حفرها له أمير المؤمنين عليه السلام وهو يرى النار تتأجج حوله ، فبكى أمير المؤمنين عليه السلام وبكى أصحابه جميعا فقال له أمير المؤمنين عليه السلام : قم يا هذا فقد أبكيت ملائكة السماء و ملائكة الأرض ، فإن الله قد تاب عليك ولا تعاودن شيئا مما فعلت [1] . قوله : حكم في مثلك بثلاثة أحكام في مثلك في ارتكاب اللواط ، ولا يكون المراد من مثلك من كونك محصنا أو غير محصن . وبعض الأخبار يدل على الجمع بين القتل والاحراق كرواية عبد الرحمان عن أبي عبد الله عن أبيه عليهما السلام قال : أتي عمر برجل قد نكح في دبره ، فهم أن يجلده فقال للشهود رأيتموه يدخله كما يدخل الميل في المكحلة ؟ قال : نعم فقال لعلي عليه السلام : ما ترى في هذا ؟ فطلب الفحل الذي نكح