فقال : قد اغتسل بما هو طاهر إلى يوم القيامة لقد صبر على أمر عظيم [1] وفي رواية أخرى عن أبي مريم عن أبي جعفر عليه السلام قال : أتت امرأة أمير المؤمنين عليه السلام فقالت : إني قد فجرت فأعرض بوجهه عنها ( إلى أن أقرت أربع مرات ) فأمر بها فحبست وكانت حاملا فتربص بها حتى وضعت ثم أمر بها بعد ذلك فحفر لها حفيرة في الرحبة وخاط عليها ثوبا جديدا وأدخلها الحفيرة إلى الحقو وموضع الثديين و أغلق باب الرحبة ورماها بحجر إلى أن قال : ثم قال : يا قنبر ائذن لأصحاب محمد ، فدخلوا فرموها بحجر حجر ثم قاموا لا يدرون أيعيدون أحجارهم ؟ أو يرمون بحجارة غيرها وبها رمق ، فقالوا : يا قنبر إنا قد رمينا بحجارتنا وبها رمق كيف نصنع ؟ فقال : عودوا في حجارتكم فعادوا حتى قضت ، فقالوا له : قد ماتت فكيف نصع بها ؟ قال : فادفعوها إلى أوليائها ومروهم أن يصنعوا بها كما يصنعون بموتاهم ( 2 ) . وظاهر هذه الرواية وجوب تغسيل المرجومة والصلاة عليها وتكفينها ودفنها لكن ظاهر الروايات
[1] الوسائل الباب 14 من أبواب حد الزنا ح 4 والباب 16 الحديث 5 .