responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : تقريرات البيع نویسنده : محمد هادي المقدس النجفي    جلد : 1  صفحه : 108


بأس ، إنما يحلل الكلام ويحرم الكلام [1] الخبر وذكر " قدس سره " في هذا الخبر مع قطع النظر عن صدره احتمالات أربعة الأول أن يراد بالكلام اللفظ الدال على التحريم والتحلل ، بمعنى أن تحريم شئ وتحليله لا يكون إلا بالنطق به فلا يتحقق بالقصد المجرد عن الكلام ولا بالقصد المدلول عليه بالأفعال دون الأقوال .
الثاني أن يراد بالكلام اللفظ مع مضمونه كما في قولك : هذا الكلام صحيح أو فاسد لا مجرد اللفظ أعني الصوت ، ويكون المراد أن المطلب الواحد يختلف حكمه الشرعي حلالا وحرمة باختلاف المضامين المؤداة بالكلام المقصود واحد وهو التسليط على البضع مدة معينة يتأتى بقولها : ملكتك بضعي أو سلطتك عليه أو آجرتك نفسي أو أحللتها وبقولها : متعت نفسي بكذا ، فما عدا الأخير موجب لتحريمه ، والأخير محلل ، وعلى هذا المعنى ورد قوله " عليه السلام " : إنما يحرم الكلام في عدة من روايات المزارعة



[1] الكافي ج 5 ص 201 .

108

نام کتاب : تقريرات البيع نویسنده : محمد هادي المقدس النجفي    جلد : 1  صفحه : 108
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست