responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : تقرير بحث السيد البروجردي ( في القبلة ، الستر والساتر ، مكان المصلي ) نویسنده : الشيخ علي پناه الاشتهاردي    جلد : 1  صفحه : 299


فإن الرواية باعتبار اشتمالها على عدم وجوب الإعادة على من علم النجاسة ثم نسي وصلى ، وان لم تكن معمولة عليها في الجملة أو مطلقا [1] الا انها تدل على اشتراط الصلاة بطهارة الثوب كان أمرا ارتكازيا مسلما عند الأصحاب ولذا وقع السؤال غالبا عن الأمور الطارية على هذا الشرط من الغفلة والنسيان وعدم العلم .
وفي المستدرك عن الجعفريات [2] : أخبرنا محمد بن محمد حدثني موسى ، حدثني أبي ، عن أبيه عن جده ، عن جعفر بن محمد عن أبيه ، ان عليا عليه السلام كان يقول : من صلى حتى يفرغ من صلاته



[1] يعنى سواء كان في الوقت أو خارجه .
[2] اعلم ان الجعفريات والأشعثيات كتاب رواه محمد بن محمد بن الأشعث عن موسى بن إسماعيل بن موسى ، عن أبيه إسماعيل ، عن أبيه موسى ابن جعفر عليهما السلام ، عن جعفر بن محمد عليهما السلام ، فباعتبار كون رواية أشعثيا يسمى الأشعثيات ، وباعتبار كون رواياته مستنده إلى جعفر بن محمد ( ع ) يسمى الجعفريات ، ومحمد بن محمد بن الأشعث هذا كان من الشيعة ، وقد نقل عمّه جعفر بن محمد بن الأشعث ما يدل على سبب تشيّعه وتشيّع أخيه وأبيه ، ففي مولد أبي عبد اللَّه عليه السلام من أصول الكافي ، عن أبي على الأشعري ، عن محمد بن عبد الجبار عن صفوان بن يحيى ، عن جعفر بن محمد بن الأشعث ، قال : قال لي : أتدري ما كان سبب دخولنا في هذا الأمر ومعرفتنا به وما كان عندنا منه ذكر ولا معرفة شيء مما عند الناس ؟ قال : قلت له : ما ذاك ؟ قال : ان أبا جعفر يعني أبا الدوانيق ، قال لأبي محمد بن الأشعث : يا محمد ابغ لي رجلا له عقل يؤدي عنّي ، فقال لي أبي : قد أصبته لك ، هذا فلان بن مهاجر خالي ، قال : فأتني به ، قال : فأتيته بخالي ، فقال له أبو جعفر : يا ابن مهاجر خذ هذا المال وائت المدينة ، وآت عبد اللَّه ابن الحسن بن الحسن وعدة من أهل بيته فيهم جعفر بن محمد فقل لهم : إني رجل غريب من أهل خراسان وبها شيعة من شيعتكم وجّهوا إليكم بهذا المال ، وادفع إلى كل واحد منهم على شرط كذا وكذا فإذا قبضوا المال فقل : إني رسول أحب ان تكون معي خطوطكم بقبضكم ما قبضتم . فأخذ المال وأتى المدينة فرجع إلى أبي الدوانيق ومحمد بن الأشعث عنده ، فقال له أبو الدوانيق : ما وراك ؟ فقال : أتيت القوم وهذه خطوطهم بقبضهم المال خلا جعفر بن محمد ، فإنّي أتيته وهو يصلى في مسجد الرسول صلى اللَّه عليه وآله فجلست خلفه وقلت : ينصرف فاذكر له ما ذكرت لأصحابه ، فعجّل وانصرف ثم التفت أليّ فقال : يا هذا اتّق اللَّه ولا تغرّ أهل بيت محمّد ( ص ) فإنهم قريبوا العهد من دولة بني مروان وكلهم محتاج ، فقلت : وما ذاك أصلحك اللَّه ؟ قال : فأدنى رأسه منّى وأخبرني بجميع ما جرى بيني وبينك حتى كأنه كان ثالثا . فقال له أبو جعفر : يا ابن مهاجر : اعلم انه ليس من أهل بيت النبوة الا وفيه محدث وان جعفر بن محمد محدثنا اليوم . فكانت هذه الدلالة سبب قولنا بهذه المقالة . ويروى هذا الكتاب جماعة منهم هارون بن موسى التلعكبري ، وقد نقل ان أباه قد أخذ الإجازة عن محمد بن محمد بن الأشعث لرواية هذا الكتاب ، ومنهم الخطيب البغدادي ، وكيف كان تصلح روايات هذا الكتاب مؤيدا ، واما كونها حجة مستقلا ، فمشكل ، منه دام ظلَّه العالي .

299

نام کتاب : تقرير بحث السيد البروجردي ( في القبلة ، الستر والساتر ، مكان المصلي ) نویسنده : الشيخ علي پناه الاشتهاردي    جلد : 1  صفحه : 299
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست