نام کتاب : تعليقة على العروة نویسنده : آقا ضياء العراقي جلد : 1 صفحه : 134
قويا ، كما استظهرناه من أخباره ، وأما في غير المنصوصة ، فلا مبطل إلا ما ذكر كما لا يخفى . مسألة 9 : " ذلك . . . إلخ " . بناء على تصويره في إجراء حكم الشك ، عليه إشكال خصوصا مع احتمال تعلق الظن بالأقل في باب الركعات . مسألة 16 : " وجب عليه الإعادة . . . إلخ " . بناء على سقوط الاستصحاب في الركعات ، ولو من جهة أن مفاده ليس إلا مفاد ليس التامة ، ومثله لا يثبت رابعية الموجود بنحو مفاد كان الناقصة والمفروض أن مشروعية السلام ثبت في هذه الصورة وبدون إثباتها يدور أمر سلامه بين الجزئية والمانعية ، فلا مصحح لهذه الصلاة أصلا كما لا يخفى ، وهذه الجهة هي النكتة في سقوطه في الركعات ، لا ما توهم من سائر الجهات كما لا يخفى على من لاحظ كلماتهم في المقام ، إذ في مثله زلت أقدام الاعلام . مسألة 20 : " أقواها . . . إلخ " . ولو قيل : بتعيين الركعتين جالسا ، لكان أمتن ، وإن كان الأحوط الجمع بينهما ، ولو لاحتمال عدم شمول دليل التخيير للمقام بضميمة قوة احتمال قيام الركعتين جالسا مقام ركعة قائما ، وإن كان للاكتفاء بركعة جالسا مقام ركعة قائما بمناط قاعدة الاضطرار والميسور وجه قوي ، والله العالم . مسألة 21 : " بطلت . . . إلخ " . لحرمة السلام في الثانية للمقدمية . مسألة 22 : " وجهان . . . إلخ " . فيما لا يرجع إلى الشك في الأولتين قبل إكمال السجدتين ، الأقوى صحة صلاته حتى مع الالتفات بشكه مع إتيانه برجاء الواقع ، وأما فيهما وفي صلاة المغرب أيضا ، فإن كان الاتمام قبل استقرار الشك ، فالأقوى صحته أيضا ، لعدم تصور مانع في صحة صلاته ، وإلا فللبطلان وجه قوي ، وإن لم يطرأ بعد أحد الموانع
134
نام کتاب : تعليقة على العروة نویسنده : آقا ضياء العراقي جلد : 1 صفحه : 134