responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : تعليقة استدلالية على العروة الوثقى نویسنده : آقا ضياء العراقي    جلد : 1  صفحه : 59


الأقوى تقديم العادة على التميز ، وإن كانت حاصلة منها ، لإطلاق المرسلة [1] في تلك الجهة ، وكون مبنى أصل الحيضية هو التميز لا ينافي كون تكرره الموجب للعادة منشأ للتقدم على وجود التمييز في دم آخر كما هو ظاهر .
قوله « مخيرة . . . إلخ » .
الأحوط في الزائد عن الثلاث ، الجمع بين الوظائف إلى السبع في الشهر الأول وإلى العشر في الشهر الثاني ، وهكذا الأمر في الناسية ، لاستقرار المعارضة بين الروايات من الجهة التي رجعنا فيها إلى الجمع بين الوظائف مع بعد الجمع بينهما ، بنحو ذكروه . فالمرجع في المشتبهات الجمع بين الوظائف كما لا يخفى هذا .
قوله « ولا يرجع . . . إلخ » .
والأقوى أيضا : تقديم عادة الأقارب على الروايات ، لظهور قوله : في علم الله [2] ، لا في علمها ، كون مرجعية العدد بلسان التعبد في ظرف الشك ، فيكون وزانه مع سائر الأمارات من قبيل الأصل بالنسبة إلى الأمارة ، وحينئذ فدليل الأقارب كدليل التمييز والعادة مقدمة على مثل هذا اللسان ، بمناط تقديم كلية أدلة الأمارات على الأصول كما لا يخفى على من تأمل في لسان المرسلة [3] الطويلة بعين الدقة .
مسألة 11 : قوله « إذا كان . . . إلخ » .
ذلك كذلك بناء على احتمال عدم اشتراط التوالي في الثلاثة ، وإلا يجري عليها حكم فاقدة التمييز ووجهه ظاهر .
مسألة 12 : « ولا يعتبر اجتماع . . . إلخ » .
قد مر أن المدار في التمييز في جميع هذه المقامات على الصفات الموجبة للاطمئنان على وجه يصدق أنه مما لا خفاء عرفا .



[1] الوسائل : ج 2 ص 547 باب 8 من أبواب الحيض ح 3 .
[2] الوسائل : ج 2 ص 547 باب 8 من أبواب الحيض ح 3 .
[3] الوسائل : ج 2 ص 547 باب 8 من أبواب الحيض ح 3 .

59

نام کتاب : تعليقة استدلالية على العروة الوثقى نویسنده : آقا ضياء العراقي    جلد : 1  صفحه : 59
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست