( بسم اللَّه الرّحمن الرّحيم وله الحمد ( مادة 2 ) الأمور بمقاصدها هذا مأخوذ من الحديث النبوي المشهور : إنما الأعمال بالنيات . ولكل امرء ما نوى . ولكن مورد هذه الأحاديث في غير العقود والمعاملات من العبادات والعادات مثلا الإحسان إلى شخص ان كان النية والقصد منه التقرب إليه فالأجر عليه وان كان القصد التقرب إلى اللَّه فاجره على اللَّه وهو أول حديث في صحيح البخاري : إنما الأعمال بالنيات وان لكل امرء ما نوى فمن كانت هجرته إلى دنيا يصيبها أو إلى امرأة ينكحها فهجرته إلى ما هاجر إليه إلى آخره ، والغرض من هذه الأحاديث بيان وجه القصد لا بيان اعتبار القصد ولزومه إذ هو ضروري من العقلاء ويستحيل صدور عمل من العاقل الغير الغافل بغير قصد