نام کتاب : تاريخ الفقه الجعفري نویسنده : هاشم معروف الحسني جلد : 1 صفحه : 219
والعمل . وقال عنه عمر بن دينار : ما رأيت أحدا مثل طاوس . وقال قيس بن سعيد : كان طاوس فينا مثل ابن سيرين في أهل البصرة . وقال الذهبي : كان طاوس شيخ أهل اليمن وبركتهم وفقيههم ، له جلالة عظيمة [1] . وقال الشيخ كاظم الساعدي : ان هشام بن الحكم قال له عظني ، قال : سمعت أمير المؤمنين عليا ( ع ) يقول : ان في جهنم حيّات كالتلال وعقارب كالبغال ، تلدغ كل أمير لا يعدل في رعيته . وفي تنقيح المقال : يستفاد من حديثه مع هشام انه كان شيعيا ، لأنه لقب عليا بأمير المؤمنين ، وليس ذلك من طريقة العامة . كما يستفاد منه انه متصلب في دينه . وأقل ما يستفاد كونه من الحسان ، والمعروف في تصنيف الأحاديث ان الخير الحسن ما كان راويه شيعيا [2] . ومنهم إبراهيم بن يزيد النخعي الكوفي ، وقد وصفه ابن قتيبة في معارفه بالتشيع ، وأرسل ذلك إرسال المسلمات ، ونقل حديثه البخاري ومسلم عن عم أمه علقمة بن قيس وغيره . وروى عنه في الصحيحين وفي صحيح مسلم جماعة كثيرون [3] . وقال الأستاذ الخضري : إبراهيم بن يزيد النخعي فقيه العراق . روى عن علقمة ومسروق والأسود وغيرهم . وهو شيخ حماد أبي سلمة الفقيه المعروف . كان من العلماء ذوي الإخلاص . وقال عبد الملك بن أبي سليمان : سمعت سعيد ابن جبير يقول : تستفتوني وفيكم إبراهيم النخعي ؟ ! [4] . وقال عنه الدكتور محمد يوسف : كان إبراهيم بن يزيد النخعي زعيم أهل الرأي وشيخ حماد بن أبي سليمان ، شيخ الإمام أبي حنيفة ، وكان فقيه العراق
[1] تاريخ الفقه الإسلامي . [2] حياة الإمام زين العابدين ، عن الكشكول وتنقيح المقال ، للمرحوم الشيخ عبد اللَّه المامقاني . [3] كما جاء ذلك في المراجعات للمرحوم شرف الدين ص 52 . [4] تاريخ التشريع الإسلامي .
219
نام کتاب : تاريخ الفقه الجعفري نویسنده : هاشم معروف الحسني جلد : 1 صفحه : 219