نام کتاب : بدائع الكلام في تفسير آيات الأحكام نویسنده : محمد باقر الملكي جلد : 1 صفحه : 117
أبي جعفر ( ع ) * ( « لَيْسَ لَكَ مِنَ الأَمْرِ شَيْءٌ » ) * قول الله لنبيه ( ص ) وانا أريد أن أسأله عنها فقال أبو جعفر ( ع ) بلى وشيء وشيء مرتين : وكيف لا يكون له من الأمر شيء وقد فوض الله اليه دينه فقال * ( « ما آتاكُمُ الرَّسُولُ فَخُذُوه وما نَهاكُمْ عَنْه فَانْتَهُوا » ) * فما أحل رسول الله صلى الله عليه وآله حلال وما حرم فهو حرام . أقول : وبهذا العنوان روايات في البحار فراجع : 10 - وعن بصائر الدرجات مسندا عن زرارة سألت أبا جعفر عليه السلام عن أشياء من الصلوات والآيات والفرائض وأشياء عن أشباه هذا فقال أن الله فوض الى نبيه . 11 - وفي البحار ج 17 ص 9 نقلا عن بصائر الدرجات : بعض عن محمد بن الحسن عن علي بن النعمان عن ابن مسكان ، عن إسماعيل بن عبد العزيز قال : لي جعفر بن محمد عليه السلام ان رسول الله صلى الله عليه وآله كان يفوض اليه أن الله تبارك وتعالى فوض الى سليمان عليه السلام ملكه ، فقال * ( هذا عَطاؤُنا فَامْنُنْ أَوْ أَمْسِكْ بِغَيْرِ حِسابٍ ) * وان الله فوض الى محمد صلى الله عليه وآله نبيه فقال * ( ما آتاكُمُ الرَّسُولُ فَخُذُوه وما نَهاكُمْ عَنْه فَانْتَهُوا ) * فقال رجل : انما كان رسول الله صلى الله عليه وآله مفوضا إليه في الزرع والفرع فلوى جعفر عليه السلام عنه عنقه مغضبا فقال ، في كل شيء والله في كل شيء . 12 - وفي الكافي ص 268 محمد بن يحيى ، عن محمد بن الحسن ، عن يعقوب بن يزيد عن الحسن بن زياد ، عن محمد بن الحسن الميثمي عن ابن عبد الله عليه السلام قال : سمعته يقول ان الله أدب رسوله صلى الله عليه وآله حتى قومه على ما أراد ثم فوض اليه فقال عز ذكره * ( ما آتاكُمُ الرَّسُولُ فَخُذُوه وما نَهاكُمْ عَنْه فَانْتَهُوا ) * فما فوض الى رسوله فقد فوض إلينا . 13 - وفي أصول الكافي ج 1 ص 286 عن علي بن إبراهيم ، عن محمد بن عيسى ، عن يونس وعلي بن محمد ، عن سهل بن زياد وأبي سعيد ، عن محمد بن عيسى عن يونس عن ابن مسكان عن أبي مسكان عن أبي بصير قال سألت أبا عبد الله عليه السلام عن قول الله عز وجل * ( أَطِيعُوا الله وأَطِيعُوا الرَّسُولَ وأُولِي الأَمْرِ مِنْكُمْ ) * فقال نزلت في علي ابن أبي طالب والحسن والحسين عليهم السلام فقلت ان الناس يقولون فما له لم يسم عليا وأهل بيته عليهم السلام في كتاب الله عز وجل قال فقال : قولوا لهم : ان رسول الله صلى الله عليه وآله نزلت عليه الصلوات ولم يسم الله لهم ثلاثا ولا أربعا حتى كان رسول الله هو الذي فسر ذلك لهم ونزلت عليه الزكاة ولم يسم لهم عن كل أربعين درهما درهم حتى كان رسول الله صلى الله عليه وآله هو الذي فسر لهم ونزل الحج فلم يقل لهم طوفوا أسبوعا حتى كان رسول الله هو الذي فسر ذلك لهم . الحديث . وفي جامع أحاديث الشيعة ج 1 باب المقدمات ص 38
117
نام کتاب : بدائع الكلام في تفسير آيات الأحكام نویسنده : محمد باقر الملكي جلد : 1 صفحه : 117