responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : بحوث في الفقه المعاصر نویسنده : الشيخ حسن الجواهري    جلد : 1  صفحه : 33


سند معتبر عن الإمام الباقر ( عليه السلام ) : وهي : روى الشيخ الكليني في الكافي عن عدّة من أصحابنا عن أحمد بن محمد عن ابن أبي نجران عن عاصم بن حميد عن أبي إسحاق قال : « سمعت الإمام الباقر ( عليه السلام ) يقول : ان الله عزّ وجلّ أدّب نبيّه على محبته ، فقال : ( وإنك لعلى خلق عظيم ) ثم فوّض إليه فقال عزّ وجلّ : وما آتاكم الرسول فخذوه وما نهاكم عنه فانتهوا وقال عزّ وجلّ : مَنْ يطع الرسول فقد أطاع الله . قال : ثم قال : وإن نبي الله فوّض إلى عليّ وائتمنه ، فسلّمتم وجحد الناس ، فوالله لنحبّكم ان تقولوا إذا قلنا ، وإن تصمتوا إذا صمتنا ، ونحن فيما بينكم وبين الله عزّ وجلّ ، ما جعل الله لأحد خيراً في خلاف أمرنا » [1] وهذه الرواية ظاهرة في إعطاء الولاية والحكومة إلى الأئمة ، حيث يقول إلى بعض أصحابه : « فسلّمتم وجحد الناس » . ونحن نعلم ان الذي جحده الناس هو الحكومة والولاية . أما رواية الأئمة عن النبي ( صلى الله عليه وآله ) فلم يجحدها الناس . ثم لو تنزلنا وقلنا ان هذه الرواية مطلقة شاملة لإعطاء الولاية وحق التشريع ، فلا بدّ من تخصيصها :
1 - بطائفة الروايات المتقدمة القائلة على لسان الأئمة ( عليهم السلام ) « كل ما أُحدّثك هو عن رسول الله ( صلى الله عليه وآله ) » .
2 - والروايات القائلة ان رسول الله ( صلى الله عليه وآله ) أملى على عليّ وكتب لشركائه كل شيء من حلال وحرام حتى أرش الخدش ; ومعنى ذلك ان كل أحكام الاسلام قد أملاها رسول الله ( صلى الله عليه وآله ) لعليّ وشركائه ، فلا حاجة إلى تشريع من قبل الأئمة ( عليهم السلام ) . وقد ذكر رسول الله ( صلى الله عليه وآله ) فقال : « ما من شيء يقربكم إلى الجنة ويبعدكم من



[1] المصدر السابق : ح 1 .

33

نام کتاب : بحوث في الفقه المعاصر نویسنده : الشيخ حسن الجواهري    جلد : 1  صفحه : 33
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست