responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : بحوث في الفقه المعاصر نویسنده : الشيخ حسن الجواهري    جلد : 1  صفحه : 20


ذكر في إملاء رسول الله ( صلى الله عليه وآله ) لعليّ ( عليه السلام ) ، إذ فيها « كل حلال وحرام حتى أرش الخدش » .
منها : ما رواه الصفار قال : حدّثنا أحمد بن محمد بن الحسين بن سعيد عن ابن أبي عمير عن محمد بن حمران عن سليمان بن خالد قال : « سمعت الإمام الصادق ( عليه السلام ) يقول : إنّ عندنا لصحيفة سبعين ( سبعون ) ذراعاً ، إملاء رسول الله ( صلى الله عليه وآله ) وخط عليّ ( عليه السلام ) بيده ، ما من حلال ولا حرام إلاّ وهو فيها حتى أرش الخدش » [1] .
ومنها : قال النجاشي : أخبرنا محمد بن جعفر قال : أخبرنا أحمد بن محمد بن سعيد عن محمد بن أحمد بن الحسن ، عن عبّاد بن ثابت عن أبي مريم عبد الغفّار بن القاسم عن عذافر الصيرفي قال : « كنت مع الحكم بن عتيبة عند أبي جعفر ( عليه السلام ) ( الإمام الباقر ) فجعل يسأله ، وكان أبو جعفر له مكرِماً ، فاختلفا في شيء ، فقال أبو جعفر : يا بنيّ قم فأخرِج كتاب عليّ ، فأخرج كتاباً مدروجاً عظيماً ، ففتحه وجعل ينظر فيه حتى أخرج المسألة ، فقال أبو جعفر : هذا خطّ عليّ ( عليه السلام ) وإملاء رسول الله ( صلى الله عليه وآله ) ، وأقبل على الحكم وقال : يا أبا محمد اذهب أنت وسلمة وأبو المقداد حيث شئتم يميناً وشمالاً ، فوالله لا تجدون العلم أوثق منه عند قوم كان ينزل عليهم جبرئيل ( عليه السلام ) » [2] . وقد عبّر عن هذه الصحيفة في بعض الروايات بالجامعة ; فقد روى الصفار عن أبان بن عثمان عن علي بن الحسين ( زين العابدين ( عليه السلام ) ) عن الإمام الحسين بن علي ( عليه السلام ) قال : « ان عبد الله بن الحسن يزعم أنه ليس عنده من العلم إلاّ ما عند الناس ، فقال ( عليه السلام ) : صدق - والله - عبد الله ابن الحسن ، ما عنده من العلم إلاّ ما عند الناس ، ولكن عندنا - والله -



[1] بصائر الدرجات ج 3 : 142 ، باب 12 ، الأحاديث 24 حديثاً فراجع .
[2] رجال النجاشي : ص 255 ، ترجمة محمد بن عذافر .

20

نام کتاب : بحوث في الفقه المعاصر نویسنده : الشيخ حسن الجواهري    جلد : 1  صفحه : 20
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست