responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : بحوث في الفقه المعاصر نویسنده : الشيخ حسن الجواهري    جلد : 1  صفحه : 161

إسم الكتاب : بحوث في الفقه المعاصر ( عدد الصفحات : 432)


خصائص الذمّة :
وعلى ما تقدم من معنى الذمّة عند فقهاء الشيعة ، فللذمّة خصائص هي :
1 - لا ذمّة للحيوانات ، حيث إن العقلاء اعتبروا الذمّة وعاءً في الانسان لما يجب عليه من حقوق مالية كلية . والحيوان لا يجب عليه حق مالي . نعم إذ أتلف الحيوان مال انسان ، فيجب على مالكه الضمان ، فتنشغل ذمته بالمال .
2 - العبد له ذمّة ، يتبع بعد عتقه ، فيستطيع ان يستدين بشرط ان يكون الدَّين متعلقا بذمته يتبع بها بعد عتقه ، لان العبد وما يملك لمولاه ، ويمكن أن يُضمن ما في ذمّة العبد ويبرأ ويتبرع عنه متبرع .
3 - الجنين لا ذمَّة له وإن كان يمكن ان يوهب له أو يوصى إلاّ ان هذا حق له في ذمّة غيره ، وليس هو حقاً عليه .
4 - الذمّة من لوازم الشخصية ، فالوليد هو شخص له صلاحية ان تكون عليه حقوق يكون محلها الذمّة ، كما لو فرضنا ان انسانا وليدا قد زوَّجه وليّه لمصلحة فتجب عليه النفقة للزوجة ، فلو فرضنا انه لم ينفق عليها الولي ، فيثبت في ذمّة الزوج ( مقدار النفقة على الزوجة ) ، ولكن لا يجب على الوليد الأداء لعدم تكليفه بأداء المال . فعلى هذا يكون المولود له ذمّة ، وكذلك إذا أتلف الوليد الجديد مال غيره بحيث استند الاتلاف إليه فيثبت في ذمّته مثل ما تلف أو قيمته .
5 - ليس لسعة الذمّة حديث انها أمر اعتباري ، تتسع لكل ما يتصور من حقوق .
6 - الشخص الواحد ليس له إلاّ ذمّة واحدة .
7 - لا اشتراك في للذمّة ، أي : لا يكون للذمّة الواحدة أكثر من صاحب واحد ولذا إذا كان المورّث مدينا فلا يكون الوارث مسؤولا عنه ، وإنما المسؤول عن الدين هو المورِّث ، فان كفت التركة أُعطي الدائن فيها ، وان لم تفِ فيكون الدائن يطلب الميت ، وذمّة الميت مشغولة بالدَّين إلى ان تفرغ بأحد المفرّغات

161

نام کتاب : بحوث في الفقه المعاصر نویسنده : الشيخ حسن الجواهري    جلد : 1  صفحه : 161
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست