أشباهه ، وكذا يصحّ له الحكم بالقصاص وإجراء الحدود ، والأمر بنفر الناس إلى ميادين الجهاد وغير ذلك ، ممّا يعد تصرفاً في الأموال والأنفس ، وأمّا أن يأخذ أموال الناس لمصلحة نفسه ، أو يطلق امرأته ، أو يقتل مؤمناً متعمداً من غير انطباق عنوان شرعي عليه فلا ، وينبغي أن يكون هذا من الواضحات التي لا ريب فيها ولا شبهة تعتريها . ومن الجدير بالذكر هو أنا لم نعهد في التأريخ ، أن النبي ( صلى الله عليه وآله ) أخذ الناس بالولاية على الأموال والنفوس في غير ما يرتبط بنظام المجتمع والحكومة الإسلامية ، وفي غير نطاق أحكام الشرع ، بل ولا بالنسبة إلى الأئمّة المعصومين صلوات الله عليهم أجمعين . * * *