responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : بحوث فقهية مهمة نویسنده : الشيخ ناصر مكارم الشيرازي    جلد : 1  صفحه : 483


3 - وقوله ( عليه السلام ) إلى معاوية : « إنه بايعني القوم الذين بايعوا أبا بكر وعمر وعثمان على ما بايعوهم عليه فلم يكن للشاهد أن يختار ولا للغائب أن يرد . » [1] .
4 - وقوله ( عليه السلام ) إلى معاوية أيضاً : « لأنها بيعة واحدة لا يثنى فيها النظر ولا يستأنف فيها الخيار ، الخارج منها طاعن والمروي فيها مداهن » [2] .
5 - وقوله ( عليه السلام ) إلى جرير بن عبد الله البجلي لما أرسله إلى معاوية : « أما بعد فإذا أتاك كتابي فاحمل معاوية على الفصل ، وخذه بالأمر الجزم . وإن اختار السلم فخذ بيعته » [3] .
6 - وقوله ( عليه السلام ) إلى طلحة وزبير : « أمّا بعد فقد علمتما ، وإن كتمتما ، أني لم أرد الناس حتّى أرادوني ، ولم أبايعهم حتّى بايعوني . وإنكما ممّن أرادني وبايعني وأن العامّة لم تبايعني لسلطان غالب ولا لعرض حاضر فإن كنتما بايعتماني طائعين ، فارجعا وتوبا إلى الله من قريب ، وإن كنتما بايعتماني كارهين ، فقد جعلتما لي عليكما السبيل . » [4] .
7 - وأوضح من هذا كلَّه ما ورد في إرشاد المفيد عن أمير المؤمنين ( عليه السلام ) : أيها الناس إنكم بايعتموني على ما بويع عليه من كان قبلي ، وإنّما الخيار للناس قبل أن يبايعوا فإذا بايعوا فلا خيار لهم و . وهذه بيعة عامّة من رغب عنها رغب عن دين الإسلام ، واتبع غير سبيل أهله [5] . « قلت » : لا ينبغي الشكّ في أنها كانت بعنوان الجدل والمماشاة مع الخصم بذكر ما هو مقبول لهم والاحتجاج بما هو مسلَّم عندهم ، وينادي بذلك بأعلى صوته ما ورد



[1] نهج البلاغة : الكتاب 6 ص 366 من طبعة صبحي صالح .
[2] نهج البلاغة : الكتاب 7 ص 367 من طبعة صبحي صالح .
[3] نهج البلاغة : الكتاب 8 ص 368 من طبعة صبحي صالح .
[4] نهج البلاغة : الكتاب 54 ص 445 من طبعة صبحي صالح .
[5] إرشاد المفيد : ص 116 .

483

نام کتاب : بحوث فقهية مهمة نویسنده : الشيخ ناصر مكارم الشيرازي    جلد : 1  صفحه : 483
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست