نام کتاب : الوصايا والمواريث نویسنده : الشيخ الأنصاري جلد : 1 صفحه : 32
< فهرس الموضوعات > الاحتمالات في القبول أربعة < / فهرس الموضوعات > وكيف كان ، فالاحتمالات في القبول أربعة : أحدها : كونه شرطا ، ولا يعلم القائل به ، وإن ذكرنا [1] أنه ظاهر عبارة المصنف قدس سره [2] . الثاني : كونه جزءا ناقلا ، وهو المنسوب إلى المصنف هنا [3] وجماعة [4] الثالث : كونه كاشفا ، وهو المنسوب إلى الأكثر [5] تارة ، وإلى المشهور [6] أخرى ، لكنه مخالف لظاهر إطلاق الأكثر ، بل الكل [7] ، لكونه عقدا . الرابع : كونه شرط اللزوم ، فعليه يملك الموصى له ملكا متزلزلا ، نظير العقد الجائز بالذات وبالخيار ، وهو الذي قواه في موضع من المبسوط [8] - تمسكا بإطلاق تقديم الوصية على الإرث من غير تقييد بالقبول - إلا أنه ضعفه في موضع آخر [9] . < فهرس الموضوعات > الترجيح بين هذه الاحتمالات < / فهرس الموضوعات > والمطابق لأصالة عدم الانتقال هو الأول من هذه الثلاثة . والمطابق لما يظهر من أدلة نفوذ الوصية وحرمة تبديلها - من كون .
[1] في ( ص ) و ( ع ) : كان ذكرنا . [2] راجع الصفحة السابقة . [3] نسبه في المسالك 1 : 306 إليه . [4] استظهره السيد العاملي في مفتاح الكرامة 9 : 369 من عبارات : السرائر والشرائع والتحرير والارشاد والتبصرة والتلخيص والمختلف والروض وجامع المقاصد ، [5] المسالك 1 : 306 ، وقال : هذا القول مختار الأكثر . [6] انظر الجواهر 28 : 251 . [7] كجامع المقاصد 10 : 10 ، والمسالك 1 : 306 ، وغيرهما . [8] المبسوط 4 : 34 . [9] المبسوط 4 : 28
32
نام کتاب : الوصايا والمواريث نویسنده : الشيخ الأنصاري جلد : 1 صفحه : 32