نام کتاب : الوجيز في الفقه الإسلامي ( احكام الزواج وفقه الأسرة ) نویسنده : السيد محمد تقي المدرسي جلد : 1 صفحه : 223
الصادق - عليه السلام - قوله : « قال رسول الله ؛ والذي نفسي بيده لوان رجلاً غشي امرأته وفي البيت صبي مستيقظ يراهما ويسمع كلامهما ونفسهما ما أفلح [1] أبدا ، ان كان غلاما كان زانيا أو جارية كانت زانية » . وأضافت الرواية « وكان علي بن الحسين - عليه السلام - إذا أراد أن يغشى أهله أغلق الباب وأرخى الستار وأخرج الخدم » [2] . وكذلك كره الجماع تحت السماء [3] ، وفوق سقوف البنايات [4] وفي وجه الشمس [5] ، وتحت شجرة مثمرة [6] . وجاءت الأحاديث بكراهة المباشرة مستقبل القبلة أو مستدبرها وفي حالة العري وفي السفينة أو على ظهر طريق ، فقد روي عن الإمام الصادق عن آبائه عن رسول الله - صلى الله عليه وآله - : « نهى رسول الله أن يجامع الرجل أهله مستقبل القبلة ، وعلى ظهر طريق عامر ، فمن فعل ذلك فعليه لعنة الله والملائكة والناس أجمعين » [7] . وكذلك كره الاسلام المباشرة من قيام واعتبر ذلك من فعل الحمير . وجاء في الحديث النبوي الشريف : « يا علي لا تجامع امرأتك من قيام ، فإن ذلك من فعل الحمير » [8] .
[1] يعني الصبي . [2] وسائل الشيعة / ج 7 ص 94 ( الباب 149 - الحديث 2 ) . [3] المصدر / ص 188 ( الباب 149 - الحديث 2 ) . [4] المصدر / ص 189 ( الباب 150 - الحديث 1 ) . [5] المصدر / ص 187 ( الباب 141 - الحديث 1 ) . [6] المصدر / ص 187 ( الباب 149 - الحديث 1 ) . [7] المصدر / ص 98 ( الباب 69 - الحديث 3 ) . [8] المصدر / ص 189 ( الباب 150 - الحديث 1 ) .
223
نام کتاب : الوجيز في الفقه الإسلامي ( احكام الزواج وفقه الأسرة ) نویسنده : السيد محمد تقي المدرسي جلد : 1 صفحه : 223