ويمكن الحاق كل حالة توتر بذلك كالمباشرة عند الخوف من سلطان جائر أو في حالات الحرب وما أشبه .
ونهى النبي - صلى الله عليه وآله - من المباشرة في أول ليلة من الأشهر القمرية ، وقال للإمام علي - عليه السلام - : « يا علي لا تجامع أهلك في أول ليلة من الهلال ولا في ليلة النصف ولا في آخر ليلة فإنه يتخوف على ولد من يفعل ذلك الخبل » [1] .
كما كره الاسلام للرجل الدخول على أهله ليلا بعد العودة من السفر حتى يصبح ، وجاء في حديث روي عن الإمام الصادق - عليه السلام - : « يكره للرجل إذا قدم من سفره أن يطرق أهله ليلاً حتى يصبح » [2] .
وكذلك تكره المباشرة في ليلة السفر حيث القلق واحتمال الضعف فقد روي عن النبي - صلى الله عليه وآله : - إنه كره رسول الله - صلى الله عليه وآله - الجماع في الليلة التي يريد فيها الرجل سفرا [3] .
وكذلك في أثناء سفر قريب ، حيث جاء في الحديث عن النبي - صلى الله عليه وآله - : « يا علي لا تجامع أهلك إذ خرجت إلى سفر مسيرة ثلاثة أيام ولياليهن فإنه ان قضى بينكم ولد يكون عونا لكل ظالم » [4] .
وأمر الاسلام بالاهتمام بإخفاء المباشرة ، فلا يجامع زوجته بين يدي ضرتها ولا يباشرها وعندهما صبي يسمع ويرى ، فقد روي عن الإمام

[1] المصدر / ص 90 ( الباب 64 - الحديث 1 ) .
[2] المصدر / ص 93 ( الباب 65 - الحديث 1 ) .
[3] المصدر / ص 189 ( الباب 150 - الحديث 2 ) .
[4] المصدر / ص 189 ( الباب 150 - الحديث 1 ) .

222