نام کتاب : الوجيز في الفقه الإسلامي ( احكام الزواج وفقه الأسرة ) نویسنده : السيد محمد تقي المدرسي جلد : 1 صفحه : 214
ان أكرمهم عند الله اتقاهم » . [1] وهكذا أجاز الفقهاء ، رحمهم الله ان يتزوج الهاشمية غير الهاشمي ، حسب هذه الرواية وروايات أخرى . والمعيار في الرجل أن يكون مرضيا دينا وخلقا . . فقد روي عن رسول الله صلى الله عليه وآله قوله : « إذا جاءكم من ترضون خلقه ودينه فزوجوه إلا تفعلوه تكن فتنة في الأرض وفساد كبير » [2] . وقد أضافت رواية مأثورة عن الإمام الصادق - عليه السلام - اليسار حيث قال : « الكفؤ أن يكون عفيفا وعنده يسار » [3] . ولا ريب ان الرجل الميسور خير من غيره ، ولكن الأصل هو الدين والأخلاق ، فمن كان غنيا ولكن ضعيف الايمان ، سئ الأخلاق فان الفقير المؤمن الخلوق أفضل منه . ومن الدين ترك الموبقات وبالذات شرب الخمر ، وهكذا نهى الشرع عن تزويج من يعاقر الخمرة ، وجاء في حديث شريف عن الإمام الصادق - عليه السلام - : « من زوج كريمته من شارب خمر فقد قطع رحمها [4] . كما نهى الاسلام عن تزويج المخنث ( الشاذ جنسياً ) ، وجاء في
[1] المصدر / ص 45 ( الباب 26 - الحديث 1 ) . [2] المصدر / ص 51 ( الباب 28 - الحديث 1 ) . [3] المصدر / ص 52 ( الباب 28 - الحديث 5 ) . [4] المصدر / ص 53 ( الباب 29 - الحديث 1 ) .
214
نام کتاب : الوجيز في الفقه الإسلامي ( احكام الزواج وفقه الأسرة ) نویسنده : السيد محمد تقي المدرسي جلد : 1 صفحه : 214