نام کتاب : الوافي نویسنده : الفيض الكاشاني جلد : 1 صفحه : 81
آدم عليه السّلام فقال يا آدم إني أمرت أن أخيرك واحدة من ثلاث فاخترها ودع اثنتين فقال له آدم يا جبرئيل وما الثلاث فقال العقل والحياء والدين فقال آدم إني قد اخترت العقل فقال جبرئيل للحياء والدين انصرفا ودعاه فقالا يا جبرئيل إنا أمرنا أن نكون مع العقل حيث كان قال فشأنكما وعرج » . بيان : علي بن محمد هذا كأنه أبو الحسن علي بن محمد بن إبراهيم بن أبان الرازي الكليني [1] المعروف بعلان ثقة عين " فشأنكما " أي أنتما وشأنكما يعني إن الأمر إليكما في ذلك والغرض من الحديث التنبيه على استلزام العقل للحياء والدين وتبعيتهما له 8 - 8 الكافي ، 1 / 11 / 4 / 1 محمد عن ابن عيسى عن ابن فضال عن الحسن بن الجهم قال سمعت الرضا عليه السّلام يقول : صديق كل امرئ عقله وعدوه جهله » . بيان : لأن الصديق من أحب للصديق الخير وأوصله إليه والعدو من أحب للعدو الشر وأوصله إليه والعقل والجهل كذلك بل هما الأصل في ذلك 9 - 9 الكافي ، 1 / 11 / 5 / 1 عنه عن أحمد عن ابن فضال عن الحسن بن الجهم قال : قلت لأبي الحسن عليه السّلام إن عندنا قوما لهم محبة وليست لهم تلك العزيمة يقولون بهذا القول فقال ليس أولئك ممن عاتب اللَّه إنما قال اللَّه « فَاعْتَبِرُوا يا أُولِي الأَبْصارِ » [2] .