نام کتاب : الوافي نویسنده : الفيض الكاشاني جلد : 1 صفحه : 513
إسم الكتاب : الوافي ( عدد الصفحات : 667)
413 - 11 الكافي ، 1 / 147 / 7 / 1 بهذا الإسناد عن الفضيل قال سمعت أبا جعفر عليه السّلام يقول : « من الأمور أمور موقوفة عند اللَّه يقدم منها ما يشاء ويؤخر منها ما يشاء » . 414 - 12 الكافي ، 1 / 147 / 8 / 1 العدة عن ابن عيسى عن ابن أبي عمير عن جعفر بن عثمان عن سماعة عن أبي بصير ووهيب بن حفص عن أبي بصير عن أبي عبد اللَّه عليه السّلام قال : « إن لله علمين علم مكنون مخزون لا يعلمه إلا هو من ذلك يكون البداء وعلم علمه ملائكته ورسله وأنبياؤه فنحن نعلمه » . 415 - 13 الكافي ، 1 / 256 / 2 / 1 محمد عن بنان عن السراد عن ابن رئاب عن سدير الصيرفي قال : سمعت حمران بن أعين يسأل أبا جعفر عليه السّلام عن قول اللَّه تعالى « بَدِيعُ السَّماواتِ وَالأَرْضِ [1] » قال أبو جعفر عليه السّلام إن اللَّه تعالى ابتدع الأشياء كلها بعلمه على غير مثال كان قبله فابتدع السماوات والأرضين ولم يكن قبلهن سماوات ولا أرضون أما تسمع لقوله تعالى « وَكانَ عَرْشُهُ عَلَى الْماءِ [2] » فقال له حمران أرأيت قوله تعالى « عالِمُ الْغَيْبِ فَلا يُظْهِرُ عَلى غَيْبِهِ أَحَداً » [3] . فقال أبو جعفر عليه السّلام « إِلَّا مَنِ ارْتَضى مِنْ رَسُولٍ [4] » وكان واللَّه محمد ممن ارتضاه وأما قوله تعالى « عالِمُ الْغَيْبِ » فإن اللَّه تعالى عالم بما غاب عن خلقه فيما يقدر من شيء ويقضيه في علمه قبل أن يخلقه وقبل أن يفضيه إلى الملائكة فذلك يا حمران علم موقوف عنده إليه فيه المشية فيقضيه إذا أراد ويبدو له فيه فلا يمضيه فأما العلم الذي يقدره اللَّه تعالى ويقضيه ويمضيه فهو العلم الذي