نام کتاب : الوافي نویسنده : الفيض الكاشاني جلد : 1 صفحه : 484
ويسمى بالقرقس أيضا . وما في لجج البحار أي من ذلك وفي بعض النسخ مما بيانا لما يصلحه وهو أوضح واللحاء بكسر اللام وإهمال الحاء والمد قشر الشجر وبياض في نسخ العيون بالنصب وهو أظهر لدمامة خلقها بفتح الدال المهملة حقارته بلا علاج مزاولة ومباشرة 394 - 2 الكافي ، 1 / 120 / 2 / 1 علي بن محمد مرسلا عن أبي الحسن الرضا عليه السّلام قال : قال « اعلم علمك اللَّه الخير أن اللَّه تبارك وتعالى قديم والقدم صفته التي دلت العاقل على أنه لا شيء قبله ولا شيء معه في ديموميته فقد بان لنا بإقرار العامة معجزة الصفة أنه لا شيء قبل اللَّه ولا شيء مع اللَّه في بقائه - وبطل قول من زعم أنه كان قبله أو كان معه شيء - وذلك أنه لو كان معه شيء في بقائه لم يجز أن يكون خالقا له لأنه لم يزل معه فكيف يكون خالقا لمن لم يزل معه ولو كان قبله شيء كان الأول ذلك الشيء لا هذا وكان الأول أولى بأن يكون خالقا للأول ثم وصف نفسه تبارك وتعالى بأسماء دعا الخلق إذ خلقهم وتعبدهم وابتلاهم إلى أن يدعوه بها فسمى نفسه سميعا بصيرا قادرا قائما ناطقا ظاهرا باطنا لطيفا خبيرا قويا عزيزا حكيما حليما عليما [1] وما أشبه هذه الأسماء فلما رأى ذلك من أسمائه الغالون المكذبون وقد سمعونا نحدث عن اللَّه أنه لا شيء مثله ولا شيء من الخلق في حاله قالوا أخبرونا إذ زعمتم أنه لا مثل لله ولا شبه له كيف شاركتموه في أسمائه الحسنى فتسميتم بجميعها فإن في ذلك دليلا على أنكم مثله في حالاته كلها أو بعضها دون بعض إذ جمعتم الأسماء الطيبة قيل لهم إن اللَّه تعالى ألزم العباد أسماء من أسمائه على اختلاف المعاني - وذلك كما يجمع الاسم الواحد معنيين مختلفين .
[1] في الكافي المطبوع والمخطوطين " حكيما عليما " .
484
نام کتاب : الوافي نویسنده : الفيض الكاشاني جلد : 1 صفحه : 484