نام کتاب : الوافي نویسنده : الفيض الكاشاني جلد : 1 صفحه : 466
قال نعم قلت يراها ويسمعها قال ما كان محتاجا إلى ذلك لأنه لم يكن يسألها ولا يطلب منها هو نفسه ونفسه هو قدرته نافذة فليس يحتاج أن يسمي نفسه ولكنه اختار لنفسه أسماء لغيره يدعوه بها لأنه إذا لم يدع باسمه لم يعرف فأول ما اختار لنفسه العلي العظيم لأنه أعلى الأشياء كلها فمعناه اللَّه واسمه العلي العظيم هو أول أسمائه علا على كل شيء » . بيان : لله سبحانه العلو الحقيقي كما أن له العلو الإضافي والأول من خواصه سبحانه لا يشاركه فيه غيره ولهذا قال اختار لنفسه العلي العظيم وجعله أول أسمائه لعدم توقف تعقله على تعقل الغير وجعل اللَّه المعنى لأنه بإزاء الذات غير مفهوم المعنى للخلق فهو المسمى والعلي العظيم الاسم لأنه وسيلة إلى فهم المعنى 377 - 3 الكافي ، 1 / 113 / 3 / 1 بهذا الإسناد عن محمد بن سنان قال : سألته عن الاسم ما هو قال صفة لموصوف » [1] . بيان : في هذا إشارة إلى ما ذكرنا من معنى الاسم 378 - 4 الكافي ، 1 / 113 / 4 / 1 محمد بن أبي عبد اللَّه عن محمد بن إسماعيل عن بعض أصحابه عن بكر بن صالح عن علي بن صالح عن الحسن بن محمد بن
[1] وقال برهان الفضلاء يعني سألت الرضا عليه السلام عن الاسم ما هو ؟ قال " صفة " أي ثناء في الأذهان الحادثة للمثنى عليه ليس فيه ولا عينه بل أمر حادث له . وقال الفاضل الأسترآبادي رحمه الله : صفة لموصوف يعني كيفية قائمة بالهواء فيمتنع أن يكون عين المسمى كما توهم جمع أو معناه مفهوم كلي هو صفة انتزاعية لذلك الشخص جل جلاله . ذكره الهدايا ثم قال : أقول : يعني علامة لفظية بمدلولها النفسي لموصوف قديم أو حادث فدلالته على حدوث مطلق الأسماء . انتهى " ض . ع " .
466
نام کتاب : الوافي نویسنده : الفيض الكاشاني جلد : 1 صفحه : 466