responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : الوافي نویسنده : الفيض الكاشاني    جلد : 1  صفحه : 460


قال كنت الحديث والمشرفي بالفاء وقيل بالقاف هو هشام بن إبراهيم العباسي وحمزة بن الربيع وهو ابن الربيع المصلوب على التشيع وفي رواية الصدوق لا يستفزه شيء ولا يغيره تقول استفززته إذا أزعجته وأفزعته وهززت سره وحيرت فؤاده واستفزه الخوف استخفه .
374 - 7 الكافي ، 1 / 110 / 6 / 1 علي عن أبيه عن العباس بن عمرو عن هشام بن الحكم : في حديث الزنديق الذي سأل أبا عبد اللَّه عليه السّلام فكان من سؤاله أن قال له فله رضا وسخط ؟ .
فقال أبو عبد اللَّه عليه السّلام « نعم ولكن ليس ذلك على ما يوجد من المخلوقين وذلك أن الرضا حال تدخل عليه فتنقله من حال إلى حال لأن المخلوق أجوف معتمل مركب للأشياء فيه مدخل وخالقنا لا مدخل للأشياء فيه لأنه واحد وأحدي الذات وأحدي المعنى فرضاه ثوابه وسخطه عقابه من غير شيء يتداخله فيهيجه وينقله من حال إلى حال لأن ذلك من صفة المخلوقين العاجزين المحتاجين » .
بيان :
في توحيد الصدوق أن الرضا دخال وأحدي الذات أحدي المعنى بدون الواوين وإنما كان المخلوق أجوف لأنه مزدوج الحقيقة فيه تركيب من الوجود والعدم كما مضى بيانه في باب النسبة وإليه الإشارة بقوله عليه السّلام مركب وفيه إشارة إلى جواز إطلاق الصمد على اللَّه سبحانه بمعنى ما لا جوف له و « المعتمل » الذي عمل فيه غيره وزاد الصدوق بعد قوله عليه السّلام المحتاجين وهو تبارك وتعالى القوي العزيز الذي لا حاجة به إلى شيء مما خلق وخلقه جميعا محتاجون إليه إنما خلق الأشياء من غير حاجة وسبب بل اختراعا وابتداعا قيل [1] في قوله عليه السّلام « من غير حاجة »



[1] هو السيد الداماد برد الله مضجعه - توجد هذه الجملة بخط علم الهدى رحمه الله بهامش الأصل .

460

نام کتاب : الوافي نویسنده : الفيض الكاشاني    جلد : 1  صفحه : 460
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست