نام کتاب : الوافي نویسنده : الفيض الكاشاني جلد : 1 صفحه : 459
فلا يفتقر إلى وجود آخر بل إنما يوجد بنفسه فافهم راشدا . 372 - 5 الكافي ، 1 / 110 / 7 / 1 العدة عن البرقي عن أبيه عن ابن أبي عمير عن ابن أذينة عن محمد عن أبي عبد اللَّه عليه السّلام قال : المشية محدثة » . بيان : أراد بهذه المشية الإحداث والإيجاد لا كون ذاته بحيث يختار ما يختار . 373 - 6 الكافي ، 1 / 110 / 5 / 1 العدة عن البرقي عن محمد بن عيسى عن المشرفي حمزة بن المرتفع عن بعض أصحابنا قال : كنت في مجلس أبي جعفر عليه السّلام إذ دخل عليه عمرو بن عبيد فقال له جعلت فداك قول اللَّه تعالى « وَمَنْ يَحْلِلْ عَلَيْهِ غَضَبِي فَقَدْ هَوى [1] » ما ذلك الغضب - فقال أبو جعفر عليه السّلام هو العقاب يا عمرو إنه من زعم أن اللَّه قد زال من شيء إلى شيء فقد وصفه صفة مخلوق [2] إن اللَّه تعالى لا يستفزه شيء فيغيره » . بيان : سند الحديث في توحيد الصدوق رحمه اللَّه هكذا أحمد بن إدريس عن أحمد بن أبي عبد اللَّه عن محمد بن عيسى اليقطيني عن المشرفي [3] عن حمزة بن الربيع عمن ذكره
[1] طه / 81 [2] وإن الله - كما في المطبوع وكذلك في الكافيين المخطوطين . [3] المشرقي ، ق ، ك . وقال المامقاني ( رحمه الله ) في تنقيح المقال ج 3 ص 58 : المشرفي بالفاء أو المشرقي بالقاف على اختلاف النسخ لقب نفر منهم : علي بن الزبال وجرير بن خضير وعمرو بن قيس والقاسم وحمزة بن المرتفع وغيرهم ، وهو أيضا لقب هشام بن إبراهيم البغدادي . . ثم قال بعضهم انصراف المشرقي إلى هشام ويظهر هذا الانصراف من مجمع الرجال لأنه قال في ج 7 ص 148 المشرقي " هشام بن إبراهيم " " ض . ع " .
459
نام کتاب : الوافي نویسنده : الفيض الكاشاني جلد : 1 صفحه : 459