نام کتاب : الوافي نویسنده : الفيض الكاشاني جلد : 1 صفحه : 439
وصف اللَّه فقد حده ومن حده فقد عده ومن عده فقد أبطل أزله ومن قال كيف فقد استوصفه ومن قال في ما فقد ضمنه ومن قال على ما فقد جهله ومن قال أين فقد أخلا منه ومن قال ما هو فقد نعته ومن قال إلى ما فقد غاياه - عالم إذ لا معلوم وخالق إذ لا مخلوق ورب إذ لا مربوب وكذلك يوصف ربنا وفوق ما يصفه الواصفون » . بيان : بالتثنية الممتنع منه الأزل أي من التثني وفي بعض النسخ الممتنعة من الأزل فقد جهله بالتشديد ويحتمل التخفيف وفي بعض النسخ فقد حمله ومن قال إلى ما فقد غاياه ومن طريق الصدوق طاب ثراه ومن قال إلى م فقد وقته 359 - 7 الكافي ، 1 / 141 / 7 / 1 العدة عن البرقي عن أبيه عن أحمد بن النضر وغيره عمن ذكره عن عمرو بن ثابت عن رجل سماه عن أبي إسحاق السبيعي عن الحارث الأعور قال : خطب أمير المؤمنين عليه السّلام يوما خطبة بعد العصر فعجب الناس من حسن صفته وما ذكره من تعظيم اللَّه تعالى - قال أبو إسحاق فقلت للحارث أو ما حفظتها قال قد كتبتها فأملاها علينا من كتابه : الحمد لله الذي لا يموت ولا تنقضي عجائبه لأن [1] كل يوم في شأن من أحداث بديع لم يكن الذي لم يلد فيكون في العز مشاركا ولم يولد فيكون موروثا هالكا ولم تقع عليه الأوهام فتقدره شبحا ماثلا ولم تدركه الأبصار فيكون بعد انتقالها حائلا [2] الذي ليست في أوليته نهاية ولا لآخريته حد ولا غاية الذي لم يسبقه وقت ولم يتقدمه زمان ولم يتعاوره [3] زيادة ولا نقصان ولم يوصف بأين
[1] لأنه كل يوم ، كذا في الكافي المطبوع والمخطوط والمرآة وشرح المولى خليل ( رحمه الله ) . [2] انتفائها حائلا - خ ل . [3] ولا يتعاوره - خ ل .
439
نام کتاب : الوافي نویسنده : الفيض الكاشاني جلد : 1 صفحه : 439