responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : الوافي نویسنده : الفيض الكاشاني    جلد : 1  صفحه : 391


الصور لم يتجز [1] ولم يتناه ولم يتزايد ولم يتناقص لو كان كما يقولون لم يكن بين الخالق والمخلوق فرق ولا بين المنشئ والمنشأ لكن هو المنشئ فرق بين من جسمه وصوره وأنشأه إذ كان لا يشبهه شيء ولا يشبه هو شيئا » .
بيان :
في توحيد الصدوق عن صالح بن أبي حماد بعد الحسين بن الحسن وكأنه سقط عن نسخ الكافي فرق بين من جسمه أي بينه وبين من جسمه .
317 - 9 الكافي ، 1 / 106 / 7 / 1 محمد بن أبي عبد اللَّه عن محمد بن إسماعيل عن علي بن العباس عن الحسن بن عبد الرحمن الحماني قال : قلت لأبي الحسن موسى بن جعفر عليه السّلام إن هشام بن الحكم زعم أن اللَّه جسم ليس كمثله شيء سميع بصير عالم [2] قادر متكلم ناطق والكلام والقدرة والعلم يجري مجرى واحد ليس شيء منها مخلوقا فقال « قاتله اللَّه أما علم أن الجسم محدود والكلام غير المتكلم معاذ اللَّه وأبرأ إلى اللَّه من هذا القول لا جسم ولا صورة ولا تحديد وكل شيء سواه مخلوق إنما يكون الأشياء بإرادته ومشيته من غير كلام ولا تردد في نفس ولا نطق بلسان » .
بيان :
إنما يكون الأشياء بإرادته إشارة إلى دفع شبهة نشأت من قوله تعالى « إِنَّما أَمْرُهُ إِذا أَرادَ شَيْئاً أَنْ يَقُولَ لَهُ كُنْ فَيَكُونُ [3] » وهي أن الكلام لو كان مخلوقا لكان مسبوقا بكلام آخر وهو قوله تعالى كن فيلزم التسلسل والجواب أن المراد منه إرادته ومشيته قال



[1] لم يتحيز . خ ل .
[2] عالم سميع بصير ، كذا في جميع نسخ الكافي التي مررنا عليها والمرآة وشرح المولى خليل ( رحمه الله ) . " ض . ع " .
[3] يس / 82

391

نام کتاب : الوافي نویسنده : الفيض الكاشاني    جلد : 1  صفحه : 391
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست