responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : الوافي نویسنده : الفيض الكاشاني    جلد : 1  صفحه : 378


عظمته ما أحب » .
299 - 2 الكافي ، 1 / 98 / 8 / 1 محمد وغيره عن ابن عيسى عن البزنطي عن أبي الحسن الرضا عليه السّلام قال قال رسول اللَّه صلّى الله عليه وآله وسلّم : « لما أسري بي إلى السماء بلغ بي جبرئيل مكانا لم يطأه قط جبرئيل فكشف له فأراه اللَّه من نور عظمته ما أحب » .
بيان :
قوله فكشف له إلى آخره من كلام الرضا عليه السّلام وفي توحيد الصدوق فكشف لي فأراني وبتقديم جبرئيل على قط وهو أوضح وفاعل أحب أما الرسول وفيه إشارة إلى أن قوة الرؤية على قدر قوة المحبة وسعة إدراك المحب لا على قدر شدة نور المحبوب لأنه غير متناه وإما اللَّه وهو الأظهر أي ما أحب اللَّه أن يريه من نفسه في ذلك الوقت وعلى التقديرين لم تتعلق الرؤية بكنه ذاته وتمام حقيقته 300 - 3 الكافي ، 1 / 95 / 2 / 1 القميان عن صفوان قال : سألني أبو قرة المحدث أن أدخله إلى أبي الحسن الرضا عليه السّلام فاستأذنته في ذلك فأذن لي فدخل عليه فسأله عن الحلال والحرام والأحكام حتى بلغ سؤاله إلى التوحيد فقال أبو قرة إنا روينا أن اللَّه قسم الرؤية والكلام بين نبيين فقسم الكلام لموسى ولمحمد صلّى الله عليه وآله وسلّم الرؤية - فقال أبو الحسن عليه السّلام فمن المبلغ عن اللَّه إلى الثقلين من الجن والإنس لا تدركه الأبصار ولا يحيطون به علما وليس كمثله شيء أليس محمد قال : بلى قال « كيف يجيء رجل إلى الخلق جميعا فيخبرهم أنه جاء من عند اللَّه وأنه يدعوهم إلى اللَّه بأمر اللَّه فيقول لا تدركه الأبصار ولا يحيطون به علما وليس كمثله شيء ثم يقول أنا رأيته بعيني وأحطت به علما وهو على صورة البشر أما تستحون ما قدرت الزنادقة أن ترميه بهذا أن يكون يأتي من

378

نام کتاب : الوافي نویسنده : الفيض الكاشاني    جلد : 1  صفحه : 378
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست