responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : الوافي نویسنده : الفيض الكاشاني    جلد : 1  صفحه : 373

إسم الكتاب : الوافي ( عدد الصفحات : 667)


علم ما كفوه حتى انتهى كلامهم إلى اللَّه فتحيروا حتى كان الرجل ليدعي من بين يديه فيجيب من خلفه ويدعي من خلفه فيجيب من بين يديه » .
292 - 6 الكافي ، 1 / 92 / 4 / 1 وفي رواية أخرى : حتى تاهوا في الأرض .
بيان :
إياك والخصومات أي في الدين كما نراه من المتكلمين و « الارداء » الإهلاك علم ما وكلوا به على صيغة المجهول من الكلة أو التوكيل أي كلفهم اللَّه به وهو علم الشرائع علم ما كفوه على صيغة المجهول من الكفاية أي ما كفاهم اللَّه مئونته تاهوا ذهبوا متحيرين .
293 - 7 الكافي ، 1 / 93 / 5 / 1 العدة عن البرقي عن بعض أصحابه عن الحسين بن مياح [1] عن أبيه قال سمعت أبا عبد اللَّه عليه السّلام يقول : « من نظر في اللَّه كيف هو هلك » [2] .
294 - 8 الكافي ، 9311 / 6 / 1 محمد عن ابن عيسى عن ابن فضال عن ابن بكير عن زرارة عن أبي عبد اللَّه عليه السّلام قال : « إن ملكا عظيم الشأن [3]



[1] وزان صيغة المبالغة و " المايح " هو الذي ينزل البئر فيملأ الدلو إذا قل ماء الركية . " ض . ع " .
[2] قوله " من نظر في الله كيف هو هلك " أي من نظر في الله ليعرفه بحقيقة صفاته الحقيقية هلك لأنه اشغل قوته العقلية بادراك ما لا سبيل لها إليه ويعجز عن ادراكها غاية العجز فيضعف حتى لا يقدر على ادراك ما كان قادرا عليه فيهلك بجهله بما هو مناط نجاته وحياته . رفيع - ( رحمه الله ) .
[3] قوله " إن ملكا عظيم الشأن . . . " أي ملكا من الملوك عظيم الشان كان في مجلسه فتناول الرب تعالى وتكلم في حقيقته أو حقيقة صفاته الحقيقية ففقد وصار مفقودا عن مجلسه فما يدري أين هو أو فقد ما كان واجدا فبما يدري أين هو لحيرته . رفيع - ( رحمه الله ) .

373

نام کتاب : الوافي نویسنده : الفيض الكاشاني    جلد : 1  صفحه : 373
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست