responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : الوافي نویسنده : الفيض الكاشاني    جلد : 1  صفحه : 372


قال : « اذكروا من عظمة اللَّه ما شئتم ولا تذكروا ذاته فإنكم لا تذكرون منه إلا وهو أعظم منه » .
289 - 3 الكافي ، 1 / 92 / 2 / 1 محمد عن أحمد عن ابن أبي عمير عن البجلي عن سليمان بن خالد قال : قال أبو عبد اللَّه عليه السّلام : « إن اللَّه تعالى يقول « وَأَنَّ إِلى رَبِّكَ الْمُنْتَهى [1] » فإذا انتهى الكلام إلى اللَّه تعالى فأمسكوا » .
290 - 4 الكافي ، 1 / 92 / 3 / 1 الثلاثة عن الخراز [2] عن محمد قال قال أبو عبد اللَّه عليه السّلام : « يا محمد إن الناس لا يزال بهم المنطق [3] حتى يتكلموا في اللَّه فإذا سمعتم ذلك فقولوا لا إله إلا اللَّه الواحد الذي ليس كمثله شيء » .
291 - 5 الكافي ، 1 / 92 / 4 / 1 العدة عن البرقي عن أبيه عن ابن أبي عمير عن محمد بن حمران عن الحذاء قال قال أبو جعفر عليه السّلام : « يا زياد إياك والخصومات [4] فإنها تورث الشك وتحبط العمل وتردى صاحبها وعسى أن يتكلم بالشيء فلا يغفر له إنه كان فيما مضى قوم تركوا علم ما وكلوا به [5] وطلبوا



[1] النجم / 42
[2] الخزاز ، ق .
[3] قوله : " لا يزال لهم المنطق " وفي بعض النسخ بهم المنطق بالباء وعلى الأولى معناه يجوز لهم الكلام وعلى الثانية معناه يجور معهم الكلام وآخر الحديث بالثانية أنسب وقوله " فإذا سمعتم ذلك " أي سمعتم الكلام في الله فاقتصروا على التوحيد ونفي الشريك منبها على أن لا يجوز الكلام فيه وتبيين معرفته إلا بسلب التشابه والتشارك بينه وبين غيره . رفيع - ( رحمه الله ) .
[4] قوله : " إياك والخصومات فإنها تورث الشك " لأنه يؤدي الخصومة إلى ميل النفس إلى أحد الطرفين فيشك فيما لا ينبغي أن يشك فيه ويلحقه بهذه الخطيئة من الإثم ما لا يسلم معه أجر عمله أو يكون عمله حينئذ مقارنا للشك فلا يؤجر عليه ويؤدي إلى هلاك صاحبه وعسى أن يتكلم بالشيء عند الخصومة أو الخصومة تميل نفسه إلى المدافعة والغلبة فلا يغفر له الحق . رفيع - ( رحمه الله ) .
[5] قوله : " تركوا علم ما وكلوا به " على صيغة المجهول من التوكيل أي أمروا بتحصيله وأقدروا عليه كمعرفة الحلال والحرام من الأحكام الشرعية والعرفية " وطلبوا علم ما كفوه " أي ما اسقط عنهم وكفوا مؤنته كمعرفة حقائق الأشياء " حتى انتهى كلامهم إلى الله " فتكلموا في حقيقة ذاته أو حقيقة صفاته الحقيقية " فتحيروا " وذلك لأن اشتغال القوة الداركة بما يعجز عنه إنما يزيد حيرة وعجزا عن الدرك كما أن اشتغال القوة الباصرة بنور الشمس عند ارتفاعها إنما يزيدها عجزا عن الرؤية حتى يشتبه عليهم الأمور الضرورية و " كان الرجل منهم ليدعا من بين يديه فيجيب من خلفه ويدعا من خلفه فيجيب من بين يديه " رفيع - ( رحمه الله ) . وفي رواية أخرى " حتى تاهوا في الأرض " أي تحيروا ولم يهتدوا إلى الطريق الواضح في المحسوسات والمبصرات فضلا عن الخفايا من المعقولات . رفيع - ( رحمه الله ) .

372

نام کتاب : الوافي نویسنده : الفيض الكاشاني    جلد : 1  صفحه : 372
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست