responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : الوافي نویسنده : الفيض الكاشاني    جلد : 1  صفحه : 334


بقوله تخرجه من الحدين وإلا فإطلاق الشيء عليه إخراج له من حد التعطيل فقط فينبغي أن يقال شيء لا كالأشياء 259 - 4 الكافي ، 1 / 85 / 7 / 1 العدة عن البرقي عن محمد بن عيسى عمن ذكره قال : سئل أبو جعفر عليه السّلام الحديث » [1] .
260 - 5 الكافي ، 1 / 82 / 3 / 1 علي عن العبيدي عن يونس عن أبي المغراء رفعه عن أبي جعفر عليه السّلام قال : قال إن اللَّه خلو من خلقه [2] وخلقه خلو منه وكل ما وقع عليه اسم شيء فهو مخلوق ما خلا اللَّه » .
بيان :
الخلو بالكسر الخالي والسر في خلو كل منهما عن الآخر أن اللَّه سبحانه وجود بحت خالص لا ماهية له سوى الإنية والخلق ماهيات صرفة لا إنية لها من حيث هي وإنما وجدت به سبحانه وبانيته فافترقا 261 - 6 الكافي ، 1 / 83 / 5 / 1 الثلاثة عن علي بن عطية عن خيثمة عن أبي جعفر عليه السّلام قال : « إن اللَّه تعالى خلو من خلقه وخلقه خلو منه وكل ما وقع عليه اسم شيء ما خلا اللَّه فهو مخلوق واللَّه خالق كل شيء » .



[1] وفي هذا الحديث . . . أ يجوز أن يقال أن الله شيء - مكان - يجوز أن يقال لله شيء .
[2] قوله : " خلو من خلقه وخلقه خلو منه " الخلو بكسر الخاء وسكون اللام الخالي والمراد أنه سبحانه لا يتصف بالشيء المغاير له ولا يتقوم به ولا يكون جزء من شيء أو صفة لشيء لأن كل شيء مغاير له مخلوق له لامتناع تعدد الموجد الأول وكون كل ممكن محتاجا إلى المبدأ مخلوقا له فكل ما مغايره مخلوقه واتصافه بمخلوقه مستحيل لأن كل ما يمكن اتصافه بشيء يكون فيه استعداده والمستعد للشيء فاقد له والفاقد للشيء أو للأتم وأكمل منه لا يتأتي منه اعطاءه فان كان الأول سبحانه موصوفا في حد ذاته بحقيقة الصفة فحقيقتها موجودة بذاته متحدة بالواجب تعالى فكيف يخلق صفة وإن كان موصوفا في حد ذاته بالأتم والأكمل فكيف يتصف بالناقص المضاد للكامل . رفيع - ( رحمه الله ) .

334

نام کتاب : الوافي نویسنده : الفيض الكاشاني    جلد : 1  صفحه : 334
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست