responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : الوافي نویسنده : الفيض الكاشاني    جلد : 1  صفحه : 333

إسم الكتاب : الوافي ( عدد الصفحات : 667)


معقول ولا محدود فما وقع وهمك عليه من شيء فهو خلافه لا يشبهه شيء ولا تدركه الأوهام كيف تدركه الأوهام وهو خلاف ما يعقل وخلاف ما يتصور في الأوهام - إنما يتوهم شيء غير معقول ولا محدود » .
بيان :
والمراد بأبي جعفر هنا الجواد عليه السّلام نعم غير معقول ولا محدود أي يصدق عليه مفهوم شيء وإن لم يكن شيئا معقولا لغيره ولا محدودا بحد ولا يشبهه شيء مما في المدارك والأوهام وذلك للفرق بين مفهوم الأمر وما صدق عليه فهو ليس بمفهوم الشيء ولا شيئا من الأشياء وإن صدق عليه أنه شيء 258 - 3 الكافي ، 1 / 82 / 2 / 1 محمد بن أبي عبد اللَّه عن محمد بن إسماعيل عن الحسين بن الحسن عن بكر بن صالح عن الحسن بن سعيد قال : سئل أبو جعفر الثاني عليه السّلام يجوز أن يقال لله إنه شيء قال نعم [1] تخرجه [2] من الحدين حد التعطيل وحد التشبيه » [3] .
بيان :
محمد بن إسماعيل هذا هو البرمكي صاحب الصومعة عينه الصدوق رحمه اللَّه ولما دل السؤال على أن السائل نفى التشبيه عن اللَّه جل جلاله أجاب عليه السّلام



[1] قوله : " يجوز أن يقال لله أنه شيء ؟ قال نعم . . . " الشيء في بعض الاصطلاحات يطلق على الماهيات وبهذا الاصطلاح لا يطلق على الله عند أهل التحقيق وأما الغالب فالشيئية مساوقة للوجود فيطلق على الله بهذا الاصطلاح ولكن بشرط أن يتحقق لدى المستعمل أنه ليس كسائر الأشياء فلا يعتقد التشبيه " ش " .
[2] يخرجه ، الكافي المطبوع والمخطوط والهدايا .
[3] قوله : " نعم تخرجه من الحدين " أي يجوز أن يقال لله أنه شيء ويجب أن يخرجه القائل من الحدين فقوله " تخرجه " إنشاء في قالب الخبر والمراد ب‌ ( حد التعطيل ) الخروج عن الوجود وعن الصفات الكمالية والعقلية والإضافية وب‌ ( حد التشبيه ) الاتصاف بصفات الممكن والاشتراك مع الممكنات في حقيقة الصفات . رفيع - ( رحمه الله ) .

333

نام کتاب : الوافي نویسنده : الفيض الكاشاني    جلد : 1  صفحه : 333
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست