responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : الوافي نویسنده : الفيض الكاشاني    جلد : 1  صفحه : 269


بيان :
الخدش تقشير الجلد بعود ونحوه وأرشه ما يجبر نقصه من الدية والجلدة الضربة بالسوط ونصفها أن يؤخذ بنصف السوط فيضرب ولا يخفى أن هذه الأخبار صريحة في أنه ليس لأحد التصرف في أحكام اللَّه برأيه وأن المتناقضات التي أدت إليها آراء المجتهدين [1] لا يجوز العمل بها لا لمن اجتهد ولا لمن قلد وأن الحلال حلال دائما والحرام حرام أبدا ولكل منهما حد معين ودليل معين أبدا 210 - 6 الكافي ، 5 / 300 / 2 / 1 علي عن أبيه عن العبيدي عن يونس والعدة عن التهذيب ، 7 / 231 / 30 / 1 البرقي عن أبيه عن يونس عن عبد اللَّه بن سنان أو ابن مسكان عن أبي الجارود الكافي ، علي عن العبيدي عن يونس عن حماد عن عبد اللَّه بن سنان عن أبي الجارود قال قال أبو جعفر عليه السّلام : إذا حدثتكم بشيء فاسألوني ( أين هو - خ ) [2] من كتاب اللَّه ثم قال في بعض حديثه إن رسول اللَّه صلّى الله عليه وآله وسلّم نهى عن القيل والقال [3] وفساد المال وكثرة السؤال فقيل له يا بن رسول اللَّه أين هذا من كتاب اللَّه قال إن اللَّه تعالى يقول « لا خَيْرَ فِي كَثِيرٍ مِنْ نَجْواهُمْ إِلَّا مَنْ أَمَرَ بِصَدَقَةٍ أَوْ مَعْرُوفٍ أَوْ إِصْلاحٍ بَيْنَ



[1] قوله " وإن المتناقضات التي أدت إليها " متناقضات المجتهدين مثل متناقضات الأخباريين والكلام فيها كالكلام فيها حرفا بحرف " ش " .
[2] أين هو من كتاب الله - خ ، - كذا في ج ، ف ، ق ، ك ، وفي " الهدايا " اين هذا من كتاب الله .
[3] قوله : " نهى عن القيل والقال " المراد بالقيل والقال نقل الحكايات كما يقال قيل كذا وكذا في نقل التواريخ والقصص وأقوال بعضهم لبعض كما هو الشائع اظهارا للاطلاع عليها أو اطلاعا لهم عليها أو جعل قلوبهم مشغولين بحكايته مستأنسين بها لا للتعليم أو التذكير في المسائل العلمية وما ينتفع بها أو للاصلاح فان المطلوب التعليم والتذكير لا الحكاية والمراد بفساد المال ترك إصلاحه أو صرفه في غير مصرفه والمراد بكثرة السؤال السؤال عن الأكثر مما يحتاج إليه رفيع - ( رحمه الله ) .

269

نام کتاب : الوافي نویسنده : الفيض الكاشاني    جلد : 1  صفحه : 269
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست