نام کتاب : الوافي نویسنده : الفيض الكاشاني جلد : 1 صفحه : 252
الإشعار مثلة وقال صلّى الله عليه وآله وسلّم : « البيعان بالخيار ما لم يتفرقا » وقال أبو حنيفة إذا وجب البيع فلا خيار وكان عليه السّلام يقرع بين نسائه إذا أراد سفرا وأقرع أصحابه - وقال أبو حنيفة القرعة قمار . 191 - 14 الكافي ، 1 / 57 / 13 / 1 علي عن العبيدي عن يونس عن سماعة عن أبي الحسن موسى عليه السّلام قال : قلت أصلحك اللَّه إنا نجتمع فنتذاكر ما عندنا فلا يرد علينا شيء إلا وعندنا فيه شيء مستطر [1] وذلك مما أنعم اللَّه به علينا بكم ثم يرد علينا الشيء الصغير ليس عندنا فيه شيء فينظر بعضنا إلى بعض وعندنا ما يشبهه فنقيس على أحسنه ؟ . فقال : « ما لكم وللقياس إنما هلك من هلك من قبلكم بالقياس » . ثم قال إذا جاءكم ما تعلمون فقولوا به وإن جاءكم ما لا تعلمون فها - وأهوى بيده إلى فيه ثم قال لعن اللَّه أبا حنيفة كان يقول قال علي وقلت أنا وقالت الصحابة وقلت ثم قال أكنت تجلس إليه فقلت لا ولكن هذا كلامه فقلت أصلحك اللَّه أتى رسول اللَّه صلّى الله عليه وآله وسلّم الناس بما يكتفون به في عهده قال نعم [2] وما يحتاجون إليه إلى يوم القيامة فقلت فضاع من ذلك شيء فقال : « لا هو عند أهله » .
[1] أي مكتوب . [2] قوله : " قال نعم وما يحتاجون إليه : . . . " أي نعم بما يكتفون به في عهده وبما يحتاجون إليه إلى القيامة من الأحكام الشرعية تصديق ذلك قوله تعالى " اليوم أكملت لكم دينكم وأتممت عليكم نعمتي " وقوله تعالى : " يا أيها الرسول بلغ ما انزل إليك من ربك " فهو سبحانه لما أكمل الدين بين لنبيه ( صلى الله عليه وآله وسلم ) جميع الأحكام الشرعية وأنزلها إليه ولما أمره بتبليغ ما أنزل إليه بلغ بنفسه ما أمكن تبليغه إلى من أمكن تبليغه وحمل بعضا ليبلغ إلى آخرين . فلم يبق حكم من أحكام الله إلا وقد أتى به رسول الله ( صلى الله عليه وآله وسلم ) أمته . وقوله " هو عند أهله " أي عند من حمله رسول الله ( صلى الله عليه وآله وسلم ) ذلك وهو أهل للتحمل والتبليغ وأهل ما حمل يعني أمير المؤمنين ( عليه السلام ) وأوصيائه تصديق ذلك قوله ( صلى الله عليه وآله وسلم ) " إني تارك فيكم الثقلين ، كتاب الله وعترتي " . وقوله ( صلى الله عليه وآله وسلم ) " أنا مدينة العلم وعلي بابها " . رفيع - ( رحمه الله ) .
252
نام کتاب : الوافي نویسنده : الفيض الكاشاني جلد : 1 صفحه : 252